تمكن المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس من الصعود والصمود فوق مستوى 6700 نقطة، وصولا عند 6768، بعد ارتفاع سهم سابك، وبقيادة جميع قطاعات السوق ال15 باستثناء الاتصالات، تصدرها قطاعا التأمين والبتروكيماويات، خلال عمليات نشطة نتج عنها تحسن ملموس في خمسة من أبرز معايير للسوق، خاصة حجم السيولة الذي قفز فوق حاجز 6.6 مليارات ريال. وجاء هذا الأداء المتميز للأسهم المحلية بفعل الأسواق العالمية، خاصة الأمريكية التي ختمت جلسة الجمعة على ارتفاعات كبيرة، وذلك بعد تحرك المركزي الأوروبي لدعم اليورو. وفي نهاية جلسة التداول لسوق الأسهم السعودية أمس أغلق المؤشر العام على 6767.81 نقطة، مرتفعا 101.01، بنسبة 1.52 في المائة، بقيادة 14 من قطاعات السوق ال15، كان من أفضلها أداء قطاعا التأمين والبتروكيماويات، فارتفع الأول بنسبة 4.10 في المائة بعد أن أغلقت ست شركات في هذا القطاع على النسبة القصوى، تبعه قطاع البتروكيماويات الذي زاد نسبة 3.02 في المائة، بعد ارتفاع سهم سابك بنسبة 4.06 في المائة. وتبعا لارتفاع السوق، زادت، بشكل ملموس، خمسة من أبرز معايير أداء السوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 309.79 مليون من 198.74 مليوناً في الجلسة السابقة، زاد على إثر ذلك حجم السيول إلى 6.62 مليارات ريال من 4.61 مليارات، نفذت عبر 143.45 ألف صفقة مقارنة بنحو 116.27 ألف، وناهز متوسط حجم السيولة الداخلة إلى السوق تلك الخارجة منه، كما قفز معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 1151.11 في المائة من 115.25 في المائة، وفي الأخيرين ما يؤكد أن السوق أمس كانت في حالة شراء مكثف. وشملت تداولات أمس أسهم 154 من الشركات المدرجة في السوق، والبالغ عددها 156، ارتفعت منها 136، انخفضت منها فقط تسع، ولم يطرأ تغيير على أسهم تسع شركات، مع تعليق التداول على شركتين. وتصدر الأسهم المرتفعة كل من المتكاملة، ولاء، وأسيج، والتي قفزت جميعها بالنسبة القصوى، وأغلقت على 24.20 ريالا، 30.80، و37.50 على التوالي. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من زين السعودية ودار الأركان، فنفذ على الأولى ما يناهز 45.34 مليونا، وأغلق سهمها على 11.60 ريالا، تبعه الثاني بكمية قاربت 34.42 مليونا.