ارتفعت الأسهم السعودية عند افتتاح جلسة التداول أمس، متأثرة بعودة المتعاملين إلى الأسهم القيادية مثل سابك، الاتصالات، الراجحي، ومجموعة سامبا، وتفاعلت إيجابا مع أسعار خامات برنت الفورية، التي زادت في المتوسط بنحو دولار للبرميل عند إعداد هذا التقرير، وكذلك بالتحسن الذي طرأ على أسهم آسيا، والأسهم الأوروبية الرئيسة التي واصلت ارتفاعها لليوم الرابع على التوالي، وجاءت المحصلة بأن كسب المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية 44 نقطة، بنسبة 0.7 في المائة، وأنهى عند 6315 نقطة، بقياد جميع قطاعات السوق ال 15، باستثناء قطاع التأمين الذي خالف اتجاه السوق، كما زادت أبرز أربعة معايير لأداء السوق، خاصة حجم السيولة المدورة الذي قفز بنسبة 23.45 في المائة، في علميات غلب عليها الشراء، نتيجة تفوق متوسط السيولة الداخلة إلى السوق على تلك الخارجة منه. وفي نهاية حصة أمس أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملاته على 6315.45 نقطة، مرتفعا 43.95، بنسبة 0.70 في المائة، بقيادة 14 من قطاعات السوق ال 15، كان من أبرزها قطاعا الفنادق والبتروكيماويات، فارتفع الأول بنسبة 1.95 في المائة بفعل سهم الفنادق، تبعه الثاني الذي أضاف نسبة 1.07 في المائة نتيجة مكاسب سابك وبتروكيم. وطرأ تحسن على أبرز أربعة من معايير أداء السوق، وهي: كمية الأسهم المتبادلة، حجم المبالغ المدورة، عدد الصفقات المنفذة، ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى نحو 136.34 مليون سهم من 112.33 مليون أمس الأول، بلغ حجم المبالغ المدورة عليها 3.79 مليارات ريال ارتفاعا من 3.07 مليارات، نفذت عبر 92.36 ألف صفقة مقابل 87.37 ألفا، وقفز معدل الأسهم المرتفع مقابل تلك المنخفضة إلى 148.89 في المائة من 39.08 في المائة اليوم الأول، ما يشير إلى أنه غلب الشراء على أداء السوق أمس، فقد شملت تداولات أمس أسهم 133 من الشركات ال 134 المدرجة في السوق السعودية، ارتفع منها 67 ، انخفض 45، ولم يطرأ تغيير على أسهم 21 شركة. تصدر المرتفعة كل من: عذيب للاتصالات، فيبكو، وبتركيم فارتفع الأول بنسبة 2.95 في المائة، وأغلق على 17.50 ريالا، تبعه الثاني بنسبة 2.92 في المائة، ووقف عند 70.50 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم بتروكيم نسبة 2.76 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكمية المتبادلة، كل من مصرف الإنماء، وكيان السعودية، فاستحوذ الأول على حصة الأسد بكمية قاربت 20.48 مليون سهم وأغلق على 13.50 ريال، تبعه الثاني الذي نفذ عليه نحو 12.10 مليون. وبين الخاسرة فقد سهم الاتحاد التجاري للتأمين نسبة 4.75 في المائة، وأنهى على 30.10 ريالا، فسهم اسمنت القصيم الذي تنازل عن نسبة 2.41 في المائة.