كسبت سوق الأسهم السعودية أمس 59 نقطة، بنسبة 0.93 في المائة، وأنهى المؤشر العام عند6372، وبهذا واصلت السوق تحقيق المكاسب لليوم الثاني على التوالي بمحصلة ناهزت 103 نقاط، وذلك بسبب ما طرأ على الأسعار الفورية لخامات برنت من ارتفاع، وكذلك إيجابية الأسواق الرئيسي العالمية، باستثناء الأسواق الآسيوية التي أغلقت منخفضة، فعند إعداد هذا التقرير كانت الأسواق الأوروبية على ارتفاع وتشير التوقعات بأن تفتح الأسوق الأمريكية على ارتفاع، ما قلص المخاوف من المخاطر المنهجية التي عصفت بالأسواق الأمريكية الجمعة الماضي، التي القت بظلالها على الأسواق العالمية وكذلك على الأسواق المحلية جلسة السبت الماضي. وتبعا لارتفاع سوق الأسهم السعودية، طرأ تحسن على أبرز أربعة معايير لأداء السوق، خاصة حجم السيولة الذي قفز بنسبة 26.13 في المائة، كما جرت السوق معها في صعودها 14 من قطاعات السوق ال 15، برز من بينها قطاعا التأمين والبتروكيماويات. وفي نهاية جلسة التداول أمس أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملاته على 6371.97 نقطة، مرتفعا 58.89 ، بنسبة 0.93 في المائة، بقيادة 14 من قطاعات السوق ال 15، كان من أفضلها أداء قطاعا التأمين بفعل شركة التعاونية للتأمين وقطاع البتروكيماويات بعد التحسن الذي طرأ على سهم سابك، فارتفع الأول بنسبة 2.98 في المائة، تبعه الثاني نسبة 2.55 في المائة. وطرأ تحسن ملحوظ على أبرز أربعة معايير لأداء السوق، وهي: كمية الأسهم المتبادلة، حجم المبالغ المدورة، عدد الصفقات، ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 219.64 مليون سهم من 178.58 مليوناً اليوم السابق، زاد على إثر ذلك حجم المبالغ المدورة إلى 5.60 مليارات ريال من 4.44 مليارات، نفذت عبر 135 ألف صفقة ارتفاعا من 115.77 ألفاً، وارتفع معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 404.17 في المائة من 314.29 في المائة اليوم السابق، حيث شملت تداولات أمس أسهم 133 من الشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية، البالغ عددها 134، ارتفع منها 97، انخفض 24، ولم يطرأ تغيير على أسهم 12 شركة، مايشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة شراء مكثف. تصدر المرتفعة أسهم كل من: فأقلع سهما أنعام القابضة والتعاونية للتأمين بالنسبة القصوى، وأغلقتا على 77.5 ريالاً و 66.75 ريالاً على التوالي، تبعتهما كيان السعودية بنسبة 6.47 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من كيان السعودية ومصرف الإنماء، فاستحوذ الأول على حصة الأسد بكمية قاربت 28.16 مليون سهم، وأغلق على 19.75 ريالاً، تلاه الثاني الذي نفذ عليه نحو 21.86 مليوناً.