كسبت سوق الأسهم السعودية أمس 140 نقطة، بنسبة 2.20 في المائة، وأنهى المؤشر العام عند 6513 نقطة، أي فوق مستوى الحاجز النفسي 6500، وذلك بعد هدوء الأحداث في مصر، والتي هيمنت على أداء السوق خلال جلسات الأيام الخمسة الماضية، والمأمول أن تواصل السوق أداءها الإيجابي خلال الأسبوع المقبل، خاصة وأن أغلب الشركات المساهمة السعودية لا ترتبط بشكل مباشر مع الاقتصاد أو سوق الأسهم المصرية. وقاد أداء السوق جميع قطاعات السوق ال 15، تصدرها قطاعا البتروكيماويات والاستثمارات المتعددة، كما طرأ تحسن ملحوظ على خمسة من أبرز معايير السوق، خاصة متوسط السيولة الداخلة إلى السوق والتي فاقت تلك الخارجة منه، وكذلك حجم السيولة المدورة الذي قفز بنسبة 42 في المائة. وفي نهاية حصة التداول أمس، أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على 6513.28 نقطة، مرتفعا 140.12، بنسبة 2.20 في المائة، بعد هدوء الأحداث في مصر، ما أدى إلى ارتفاع جميع قطاعات السوق ال 15 دون استثناء، خاصة مؤشر قطاع البتروكيماويات الذي قفز بنسبة 3.76 في المائة بفعل سابك، الأسمدة، والتصنيع، تبعه مؤشر قطاع الاستثمارات المتعددة بنسبة 2.94 في المئة. وتبعا لمكاسب السوق، طرأ تحسن كبير على أبرز خمسة معايير للسوق، فجاء متوسط قيمة السيولة الداخلة إلى السوق أكبر بكثير من تلك الخارجة منه، وصلت على بعض الشركات، مثل سابك، التي تجاوز معدل السيولة الداخلة إليها 140 في المئة من السيولة الخارجة. وزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 176.43 مليون سهم من 127.100 مليون اليوم السابق، قفز على إثر ذلك حجم السيولة المدورة إلى 4.22 مليار ريال، من 2.97 مليار، نفذت عبر 81.63 ألف صفقة مقارنة بنحو 65 ألفا، وأقلع معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 2700 في المئة من 205 في المائة اليوم السباق، فقد جرى تداول أسهم 145 من الشركات ال 146 المدرجة في السوق، ارتفع منها 135، انخفض فقط خمس، ولم يطرأ تغيير على أسهم خمس شركات، ما يعني أن السوق كانت في حالة شراء مكثف. تصدر المرتفعة كل من: عذيب للاتصالات، أسواق العثيم، وأنعام القابضة، فارتفع سهم الأولى بنسبة 9.62 في المئة، وأغلق على 13.10 ريال، لحقه الثاني بنسبة 7.06 في المئة، ووقف عند 90.25، وفي المركز الثالث أضاف سهم أنعام نسبة 5.64 في المئة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكمية المتبادلة كل من: مصرف الإنماء وكيان السعودية، فاستحوذ الأول على كمية ناهزت 22 مليون سهم، وأغلق مرتفعا إلى 10.30 ريال، ونفذ على الثاني كمية تجاوزت 18 مليونا.