أوضح "سلمان بن سالم الجمل" - خبير في التراث الشعبي - أن النجر أحد معاميل القهوة وإعدادها، وهو إناء مجوف بشكل اسطواني يقوم على قاعدة صغيرة، مصنوع من النحاس بارتفاع 30 ثلاثين سم، وقطر دائرته 10 عشرة سم تقريباً، وله أداة أخرى تكمله تسمى عود النجر بطول 30 ثلاثين سم تقريباً، وتستخدم لدق وسحن حبات القهوة والهيل والمسمار العويدي بعد وضعها في النجر. وقال:"لا يعرف كثير من الناس أيضاً أن للنجر استخدامات أخرى في شهر رمضان، حيث يستخدم تزامناً مع رفع الأذان إعلاناً للإفطار، فيقوم شخص معروف من أهل القرية أو الحي تطوعاً بقرع النجر عند سماع صوت المؤذن؛ لكي يعلم الناس بموعد الإفطار كما هو الحال مع مدفع الإفطار الآن"، مشيراً إلى أن مدى صوته أبعد من صوت المؤذن، حيث لم يكن في ذلك الزمان كهرباء ومكبرات صوت وتقاويم كما هو اليوم.