للشعر والشعراء في شخصية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - ديوان متكامل.. اكتمل في باب المدح في حياته، ويكتمل الآن في باب الرثاء. كل شعراء هذا الوطن يفيضون بالوفاء ويرفعون التعازي وعرائض الولاء لقادة المملكة العربية السعودية - حفظهم الله -. أعنّها فالروح، وأقنع بها الراس ما كن حدر قلبي لقلبي كراسي من مكرمات الشرد تركض بالأفراس مركاض نمراً فاللزز ما تراسي تسعى بخاطر من ملكها والاحساس ويلفح رسنها مع طوال الحساسي يبكي الندى فقدان نايف مع الناس نايف «ولد» عبدالعزيز السياسي لو العروق حبال وضلوعي نحاس جذبت حزنٍ قابره في حواسي يا مدلهم «الدمع» ما يذهب الباس إلا التجلد في «نحور» المآسي وإلا العزا اللي فاض به فارغ الكاس قصايد مال لبحرها مراسي ما شاغلت كتَّابها بين الأقواس لو كان ماله عقب نايف مواسي أعنها فالروح وأردم لها الساس وأرقى بها عيطا الطوال الرواسي اللي شيّرها شابك ظل الالماس لا خر براق الرباب متواسي! في سفح قيفٍ صوت نسناسه أوناس للي عن الراحل ما هوب متناسي يومي به الطايف معا كل نسناس ويمتد حزنه من ضبا للفلاسي على رحيل الحر الأشقر يا قرناس ريف الضعوف اللي على اعداه قاسي «ملجاً لمن هو يشكي الضيم والباس»* صعب المراس الشاسع الدبلوماسي يسبح ملكوت الشعر فيه ويقاس نوره وياصل بي حدود اقتباسي من عيّلم يوم اقتبس منه لاباس با اللي يكمل قاصرات اللباسي! ركن الخليج اليعربي صلب الأساس رمح الوطن ضد الكيان السداسي اللي ما ياخذ بالجراير والأدناس ولا حط للإعدام حبل، وكراسي ما عنده إلا كرسي العدل نبراس حقائق ما هيب سهلة تناسي *: الشطر للأمير الشاعر محمد الأحمد السديري - رحمه الله -