ورد الينا من احد القراء سؤال عن صاحب البيت التالي وايراد بقية القصيدة طير إلى شفت زوله قلت هذا طير قرناس لاشك لاهده الصقار تفرسه الحبارا المحرر: اهلا بك عزيزي القارئ وكم كنت اتمنى ان يكون اسمك موجودا فقد ورد في رسالتك الإلكترونية على بريدي بلا اسم. هذا البيت للشاعر عبد الله بن علي بن دويرج وبناء على طلبك هاهي القصيدة كاملة: يا عيني اللي تهل ادموعها والبال منحاس من هجر الأيام كن بموقها يقدح شرارا البارحة يالطيف الحال ما هملجت بنعاس كلٍ تهنا بحلو النوم وعيوني سهارا ادير الأفكار بالدنيا واصنف كل هوجاس سبحان من دار دالوب الفلك لين استدارا لقيت دنيا بحرها ما يقيسه كل غطاس يمسن الأيام حيل ويصبحن فيها عشارا انا بجيل طواريق المروة فيه دراس كثيرهم ما يفرقون الحصان من الحمارا نقَالة بالخفا لاهل القفا شطرات الامواس حاذور عن قربهم يا جاهل فيهم حذارا فيهم عذاريب والهيّن مصيبهم اكبر الباس مغلين راع الحلال ومستحقرين الفقارا ومن لا يجنب سبيل المهلكات السبع من راس مثل الذي عاف دينه وارتكب دين النصارا يا حيف كيف اللحى تنبت على ناس من الناس صورة رجاجيل ظاهرهم وباطنهم سمارا ياما بهم من قريب الوصف من منقوش الالعاس والعلم يا فاهمين المعرفه ما ينتبارا طير إلى شفت زوله قلت هذا طير قرناس لاشك لاهده الصقار تفرسه الحبارا امشكل الريش لكن مخلبه ماهوب فراس وقت المصاليح من فيّة جدار إلى جدارا شاريه واللي يسوق ابه الثمن يبشر بالافلاس سبحان من خس مقداره عقب هاك الوقارا كزيت للمربع اللي ما وطاه الجند عساس لاجا براسه ولا جا عنه مردود الخبارا والغي له دوحة في ظلها اهل الغي جلاس ويهزعون الغصون اللي تميل بها الثمارا فيما مضى واصبحت هاك الغصون الخضر يباس لكن شاوٍ ورقهن من صروف الوقت نارا تغطلست والزواهر من نجوم الليل طماس من عقب ماهوب غربيب الدجا مثل النهارا مشهور غوج الهلالي والاصيل حصان عباس نسخن واهلهن وركبوا للطراد اهل الشهارا والصيد جا له قوانيص وانا مانيب بلاس عذروبهم ما يميزون البياض من الكتارا كن الاماني مع من جا لصيد الصيد مكناس وش فايده من بواريد تثور ابلا عيارا والريم له فارس فيه المحابي تقل ملاس من ركبة الوعل كوع وركبته كوع الحوارا الى هوا خبّة قفر كلاها مابه اوناس مشيه على الكوع والركبه يمين والا يسارا فالى انطوى بالمسير وجنّه الحذرات غلاس يتلي بعضهن بعض قرّر علمها بالخيارا فالى انقطع سوّها يبهج ضميره عقب الاياس والقايده من ذحاح الموت تجضر الخوارا والمرجله بالمحاضر مثل بن هندي وعفاس دون المحارم على السايم يبيعون العمارا اللي إلى جنهم فج المرافق مثل الاقواس لازم لاهلهن يخلطون الكتار مع الدمارا هذي دروب المراجل يا مدور كل نوماس ماهوب زين الملابس بالمجالس والممارا جيل اربع عشر غالب هله حساد وانجاس عميان الاريا كباره ما يربون الصغارا كل يقري عياله والقرايه ما بها باس احد مطوعه واحد لجل المبايع والمشارا يفرح إلى من واحدهم حفظ مقدار كراس يرجيه فيما بعد يضرب مضاريب التجارا والعمر ساعه ويطوي تيمها ترداد الانفاس واهل الجهل غافلين بلذة الدنيا سكارا وصلوا على المصطفى ما هل وبل وهب نسناس اعداد ما يبس عود النبت من عقب الخضارا