عبر عدد من المسؤولين في البجادية عن مشاعر الفرح والسرور والسمع والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله -، وذلك بعد صدور الأوامر الملكية الكريمة الموفقة والمباركة بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليًّا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية مؤكدين أن هذا الاختيار جاء تتويجاً لعطاءاتهم المستمرة في خدمة الدين ثم المليك والوطن. واوضح رئيس مركز البجادية الأستاذ عبد الرحمن محمد زايد النخيش الذي أعرب عن سروره بتعيين الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد وقال إن اختياره لذلك لهو اختيار موفق ومبارك ويصب بالدرجة الأولى للصالح العام وعن ثقة وجدارة، حيث إنه يتمتع بخبرة قيادية وإدارية تشهد بها النجاحات الكبيرة التي حققها خلال تقلده عدداً من المناصب عبر مسيرته الطويلة الحافلة بالعطاء المتدفقة ونحن جميعًا فخورون بهذا الاختيار الذي يدل على بعد النظر والفطنة ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وإنني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أهالي البجادية وتوابعها أرفع أسمى آيات التهاني الصادقة لسموه بالثقة الملكية الكريمة بتعيينه ولياً للعهد ونبايعه على كتاب الله وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على السمع والطاعة في المنشط والمكره ونهنئ صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية بمناسبة الثقة الملكية الكريمة التي حظي بها من خادم الحرمين الشريفين والولاء لقائد المسيرة المباركة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وأدام عليه الصحة والسلامة. وقال مدير مستشفى البجادية العام الأستاذ متعب حسن النفيعي: إن الأمير سلمان بن عبدالعزيز شخصية عظيمة مميزة تمتاز بالحنكة والدراية الكافية في رعاية المصالح وإنهاء المهام بكل جدارة واقتدار علاوة على أنه حفظه الله شخصية قيادية فذة متعددة الجوانب، حيث أمضى سنوات طويلة يخدم الوطن والمواطن، وسموه مشهود له ببعد النظر والحكمة والدراية الفذة الكبيرة بمجالات الحياة المختلفة وله إسهامات في الشأن السياسي والأمني والتهنئة موصولة لسمو الأمير أحمد بتعيينه وزيرا للداخلية. وقال مدير مكتب التربية والتعليم بالبجادية الأستاذ أحمد محماس النخيش أن اختيار الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد اختيار جاء في محله بالتأكيد، حيث إنه يمتلك من القدرة والخبرات ما يجعله قادراً على العطاء والنهوض بهذا الوطن وخدمة المواطن في مختلف الميادين وباسمي ونيابة عن منسوبي التعليم بالبجادية أهنئ الأمير سلمان وكذلك سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز على الثقة من سيدي خادم الحرمين الشريفين سائلا الله العلي لهما دوام التوفيق والنجاح. وتحدث رئيس المجلس البلدي لبلدية البجادية الأستاذ براك هجاد النفيعي قائلا: إن الأمير سلمان هو الرجل المناسب لتولي هذا المنصب الكبير نظرًا لما يتمتع به سموه من خبرة وحنكة ودراية بشؤون الحكم باعتباره رجل دولة مشهوداً له بالكفاءة كما أن اختيار الأمير أحمد وزيراً للداخلية جاء لما يمتلكه سموه من خبرة في هذا المجال وبذلك فإنني أرفع أسمى آيات التهاني لهما على الثقة الملكية الكريمة داعياً الله أن يسدد على الخير خطاهم وأن يديم نعمة الأمن والأمان. وعبر رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في البجادية الشيخ مشرع بن عبدالله النفيعي عن سعادته بتعيين صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبد العزيز وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع انه يجدها مناسبة سعيدة أن يرفع باسمه وكافة منسوبي الامانه من مهندسين وفنيين واداريين بأحر واعطر التهاني والتبريكات لسمو ولي العهد ولسمو الامير أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية بتعيينهما في موقعيهما في قمة القيادة متمنيا أن يكونا عونا وسندا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وقال مدير شرطة البجادية الرائد سعود بن مقعد الدهينة : أتشرف بأن أرفع لمقام سمو الأمير سلمان بأصدق التهاني بهذه الثقة الملكية الغالية التي حظي بها من لدن مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حينما قرر -حفظه الله- اختياره ولياً للعهد وأمر بتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع، اسأل الله العلي القدير أن يعينه ويوفقه كما أرفع تهنئة مماثلة لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية. وقال مدير مركز الدفاع المدني بالبجادية الملازم عبدالله بن هلال العتيبي أرفع لمقام صاحب السمو الملكي الاميرسلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرالدفاع بأحر التهاني والتبريكات بالثقة الملكية الغالية، كما أرفع التهنئة لصاحب السمو الامير أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية على ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله واختياره وزيرا للداخلية، داعياً الله لهما بالنجاح. وقال مدير الإدارة بمحكمة البجادية الأستاذ غازي بن جويعد النفيعي : لقد فرح الوطن صغيراً وكبيراً في تعيين سمو الامير سلمان بن عبد العزيز ولياً للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزير للدفاع، وتعيين الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية، حيث جاء هذا التعيين بلسماً أثلج صدور الجميع لأن سموهما لهما تجربتهما العملية والادارية الكبيرة. وقال رئيس جمعية البر الخيرية في البجادية الأستاذ شوردي بن عواض النخيش : إن الأمير سلمان بن عبد العزيز هو أهل لهذه المكانة التي وضع فيها ومحل ثقة فهو رجل دولة ويتميز بالحكمة والسياسة والخبرة الإدارية وبعد النظر وسداد الرأي والعزيمة القوية والإخلاص والتفاني في خدمة دينه ثمَّ مليكه ووطنه وسيقوم بحمل هذه المهام والمسؤوليات الجسام على أكمل وجه إن شاء الله في خدمة المليك والوطن فهو رجل العمل الاجتماعي والإنساني داخل المملكة وخارجها وترؤسه لعدد من الجمعيات والهيئات واللجان الرئيسة للعمل الخيري وداعم حقيقي للعديد من المشروعات التي يستفيد منها المجتمع بكافة فئاته. وأعرب القائم بأعمال كتابة العدل بمحكمة البجادية الأستاذ معيض بن عايض النخيش عن سروره البالغ باختيار خادم الحرمين الشريفين للأمير سلمان بن عبدالعزيز ليكون ولياً للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع وتعيين الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيرا للداخلية. وقال رئيس قسم السجلات بمحكمة البجادية الأستاذ سعد بن حماد النخيش إن هذه الثقة التي أولاها خادم الحرمين الشريفين لسمو الأمير سلمان بن عبد العزيز جاءت تتويجًا لرصيده الضخم من العطاء والجهود التي بذلها في خدمة دينه ثمَّ مليكه ووطنه، فسموه لم يكن بعيدًا عن معترك صناعة القرار في جميع مفاصل إدارة الدَّولة، بل كان حاضرًا فيها على مدى ستة عقود واجه عبرها تجارب وخبرات جعلت منه شخصية مالكة لخصائص فريدة التعامل مع قضايا وطنية واجتماعية في مختلف المجالات كذلك لاننسى أن صاحب السمو الملكي الامير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية الجديد هو خير خلف لخير سلف فتجربته الثرية في عمله بالداخلية جعلته أهلا لثقة مولاي خادم الحرمين الشريفين. وأعرب عمدة البجادية الأستاذ ذياب بن عوض الله النخيش عن سعادته العظيمة بالثقة الغالية التي منحها خادم الحرمين الشريفين لصاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز وتعيينه ولياً للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع كذلك اختيار صاحب السمو الملكي الامير أحمد بن عبد العزيز وزيراً للداخلية فكلاهما من ذات الشجرة العطرة والمعطاءة شجرة المؤسس طيب الله ثراه وهما خير سند وعون بمشيئة الله لخادم الحرمين. وقال مدير بريد البجادية الأستاذ شليويح بن شالح النخيش : إن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي قضى عقودا أميراً للرياض وكان له دور كبير في تعزيز العلاقات بين المملكة والعديد من الدول الشقيقة والصديقة من خلال الزيارات الرسمية التي قام بها سموه لتلك الدول، فضلاً عن علاقاته الواسعة والمتميزة مع العديد من قادة دول العالم وزعمائها وكانت بالتالي له تجربته العظيمة في فنون الادارة ومعرفته لاسرارها مما جعله دائما متميزا في فعله وعمله.