أوضح عدد من المواطنين والمسؤولين في البجادية «للجزيرة» أن القرار الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزارء ووزيراً للداخلية هو قرار صائب، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب مما سيجعل بلادنا مضرب المثل في أمنها وأمانها ووحدتها، مشيرين إلى أن الجميع يستبشر خيرًا بهذا الأمر الملكي الكريم الموفق. في البداية تحدث رئيس مركز البجادية الأستاذ عبدالرحمن النخيش، قائلاً: أدخل هذا القرار الحكيم الفرحة والسرور في نفوسنا جميعاً، وخفف من مصابنا الجلل في فقدان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدا لعزيز آل سعود، يرحمه الله، مشيراً إلى أن تعيين سمو الأمير نايف، وليًا للعهد قرار موفق وحكيم على حد سواء ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب وفي الزمن المناسب. وأضاف النخيش، أن الأمير نايف بن عبدالعزيز، يتميز بوضوح الرؤية وبعد النظر حيث يردد دائماً وفي جميع لقاءاته الرسمية أن هذه البلاد تحكم شرع الله وأن دستورها هو القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، مشيراً إلى أنها ستظل عزيزة شامخة في ظل هذه القيادة الرشيدة. فيما قال رئيس بلدية البجادية المهندس جهز الحزيمي: إن الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، جدير بهذه الثقة وأهل لها من خادم الحرمين، وأضاف: «سموه الكريم خدم وطنه في شتى المجالات وله اليد الطولى في كبح كيد الحاسدين ومكر الماكرين وأسأل الله العلي القدير أن يوفقه في ولايته للعهد وأن يحفظ بلادنا من كل سوء». في حين قال رئيس المجلس البلدي الأستاذ براك النفيعي: نهنئ أنفسنا والشعب السعودي النبيل بتعيين الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، مشيراً إلى أن سموه كان له مواقف حازمة ومهمة في مواجهة الأرهاب، حيث تصدى له بالحنكة والعقل، وأسأل الله تعالى أن يسدد خطى سمو ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وأن يمده بعونه وتوفيقه في خدمة الدين والمليك والوطن. كما تحدث مشرف الإدارة المدرسية بتعليم البجادية الأ ستاذ مقعد المسعودي، قائلا: أن وجود الأمير نايف بن عبدالعزيز، بأعلى هرم الأمن منذ سنوات طويلة أعطاه القدرة على تحمل مسؤوليات أكبر، فهو الآن يتولى مسؤولية كبيرة وهو بهذا الدور يخدم هذا الوطن، وأضاف: إن هذا اليوم الذي أصبح سيدي صاحب السمو الملكي وزير الداخلية، وليّاً للعهد لهو قرار تاريخي موفق من لدن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، الذي اختار هذا الرجل في هذا الموقع، فهو الذي تولى المسؤوليات مبكراً. وقال مشرف النشاط الطلابي بتعليم البجادية الأستاذ ناصر البيان: لا شك أن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية هو قرار صائب وموفق وحكيم، فهو خير من سيواصل مسيرة أخيه الراحل الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله-، ولاشك أن سموه هو رجل الأمن الأول، وجهوده واضحة للقاصي والداني ومسؤوليته عظيمة وهو ويقف مع خادم الحرمين الشريفين وإخوانه للسهر على خدمة هذا الوطن، أعانهم الله وسدد خطاهم على الخير. أما مدير أعمال كتابة العدل بالمحكمة العامة بالبجادية الأستاذ معيض النخيش، فقال: أن الأمير نايف مدرسة في الإدارة والتنمية ونحن فخورون بأن يكون نايف بن عبدالعزيز، ولي للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، ونتمنى له التوفيق في أن يستمر عطاؤه الدائم لأبنائه المواطنين والمقيمين في هذا البلد المضياف, والأمير نايف رجل دولة وقد تولى مهام جساماً أعطته من الخبرات والحكمة والحنكة الشيء الكثير, ومن نجاحاته الأمنية على سبيل المثال لا سبيل الحصر رئاسة اللجنة العليا للحج وهي دليل قاطع على تفانيه في خدمة دينه ومليكه ووطنه, ثم توالت هذه النجاحات العظيمة في الحرب ضد الإرهاب حتى تحقق النجاح بفضل من الله. وقال عبدالرحمن الداخل: لقد عودنا خادم الحرمين الشريفين على اتخاذ القرارات الصائبة الحكيمة التي تصب في مصلحة هذا الوطن الغالي، فقرار تعيين الأمير نايف ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزير للداخلية، من أهم القرارات التي صدرت.. فالأمير نايف -حفظه الله-، رجل المهام الصعبة, رجل الخبرة الأمنية الطويلة والحكمة، بل الإنجاز الأمني الذي لم تصل إليه دول كثيرة, واختيار الأمير نايف بن عبدالعزيز، لمنصب ولي ونائب لرئيس مجلس الوزراء إضافة لحقيبة الداخلية يعد اختياراً موفقاً من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وإخوانه الكرام. كما تحدث ساير شامان، أحد أعيان البجادية، وقال: الأمير نايف بن عبدالعزيز، رجل دولة من الطراز الأول وأهلته المهام والتجارب التي عاشها طوال فترة عمله في قطاعات الدولة منذ السنوات الأولى لشبابه واستفاد كثيراً من خبرة وحنكة إخوانه الملوك والأمراء، إضافة إلى الزعماء والأمراء والشيوخ الذين التقى بهم خلال الفترات الزمنية الأولى لانطلاقته في العمل في الدولة، وهو جدير بهذا المنصب لما يتمتع به من خبرة وبعد نظر وحكمة في إدارة شئون البلاد, وإن اختيار سموه لهذا المنصب الرفيع يدل على بعد نظر ولاة أمرنا وحرصهم على المصلحة العامة. وقال الأستاذ فهد النخيش: إن تعيين الأمير نايف بن عبدالعزيز، ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزير للداخلية يأتي امتداد لما قدمه من إنجازات كثيرة ومواقف بطولية يشهد بها التاريخ, فهو صاحب خبرات أمنية كبيرة وجهود موفقة ومواقف مشرفة وخبرات قيادية طويلة وهو من الرجال المعروفين بالحزم في الأمور, وتعامله مع الفئة الضالة والقضاء على أوكار الإرهاب وأصحاب الفكر المنحرف أبرز دليل على حزمه وقدرته على وضع حد لكل الممارسات التي تسيء للوطن وأمنه، ولا شك أن اختيار الأمير نايف بن عبدالعزيز اختيار موفق، وهو محل ثقة من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وإخوانه الكرام وعامة الشعب السعودي حفظ الله بلادنا من أي مكروه.