عززت سوق الأسهم السعودية أمس مكاسبها أمس الأول، وأضاف المؤشر العام أربع نقاط، بنسبة هامشية، وصولا عند 6755، في عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين، خاصة بعد أن تجاوز عدد الأسهم المرتفعة تلك المنخفضة، وجاء متوسط قيمة السيولة الداخلة إلى السوق أفضل من تلك الخارجة منه. ولا يزال المتعاملون في حالة ترقب لنتائج أعمال الشركات المساهمة عن النصف الأول من العام الجاري، والتي من المتوقع أن تأتي أفضل منها في النصف المقابل من العام الماضي 2010. وطرأ تحسن ملحوظ على 10 من قطاعات السوق ال 15، تصدرها قطاع التشييد والبناء وقطاع التجزئة. وتباين أداء أربعة من أبرز معايير للسوق، فبينما انخفضت ثلاثة، ارتفع عدد الصفقات المنفذة ما يشير إلى أن تركيز المساهمين كان على الأسهم من ذوات الأسعار الصغيرة. إلى هنا وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسة التداول أمس على 6754.82 نقطة، كاسبا 3.71، بنسبة 0.05 في المئة، بقيادة 10 من قطاعات السوق ال 15، كان من أفضلها أداء قطاعا التشييد والتجزئة، فارتفع الأول بنسبة 1.49 في المائة، بفعل سهمي البابطين والزامل، تبعه الثاني بنسبة 1.09 في المائة. تباين أداء أربعة من أبرز معايير في السوق، فبينما انخفضت كمية الأسهم المتبادلة إلى 292.20 مليون سهم من 333.02 مليون اليوم السابق، نقص على إثر ذلك حجم المبالغ المدورة إلى 5.96 مليارات ريال من 6.10 مليارات، نفذت عبر 127.52 ألف صفقة ارتفاعا من 118.87 ألف، إلا أن معدل الأسهم المرتفعة حافظ على بقائه فوق المعدل المرجعي 100 وصولا إلى 113.33 في المئة انخفاضا من 273.53 في المئة اليوم السبق، فقد شملت تداولات أمس أسهم 144 من الشركات ال 145 المدرجة في السوق، ارتفع منها 68، انخفض 60، ولم يطرأ تغيير على أسهم 16 شركة، ما يشير إلى أن الغلبة أمس كانت للمشترين. تصدر المرتفعة أسهم كل من: تبوك الزراعية، البابطين، ومسك، حيث أقلع سهم الأولى بنسبة 9.77 في المائة، وأغلق على 33.70 ريالا، لحقه الثاني بنسبة 6.67 في المائة، وصولا إلى 30.40 ريالا، تبعهما سهم مسك بنسبة 54.48 في المئة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من إعمار المدينة ونماء للكيماويات، فاستحوذ الأول على نصيب الأسد بكمية ناهزت 34.83 مليون سهم، وأغلق على 7.90 ريالات، تلاه الثاني الذي نفذ عليه نحو23.88 مليونا.