طرأ تحسن تدريجي على ثقة المتعاملين في سوق الأسهم السعودية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وارتفع المؤشر العام أربعة أيام في خمس جلسات، كسب المؤشر الرئيسي خلالها ما مجموعه 76 نقطة، توازي نسبة 1.14 في المائة، وأنهى عند 6696 نقطة، تدعمه أسهم الصف الأول مثل سابك والراجحي. وقاد السوق في ارتفاعها 12 من قطاعات السوق ال 15، كان من أفضلها أداء قطاعي الاستثمار المتعدد والبتروكيماويات، وطرأ تحسن ملموس على خمسة من أبرز معايير للسوق، خاصة حجم المبالغ المدورة ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة. وفي حصاد الأسبوع؛ المنتهي بجلسة تداول يوم الأربعاء غرة صفر 1432 ه، الموافق للخامس من شهر يناير 2011، أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على 6696.55 نقطة، مرتفعا 75.80، بنسبة 1.14 في المائة، بقيادة 12 من قطاعات السوق ال 15، برز من بينها قطاع التشييد والبناء الذي كسب نسبة 2.40 في المائة، ومؤشر قطاع البتروكيماويات الذي أضاف بنسبة 2.21 في المائة بفعل سابك وكيان. وتبعا لارتفاع السوق، زاد حجم المبالغ المدورة في السوق إلى 16.05 مليار ريال من 14.94 مليارا الأسبوع الأول، ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، وهو معيار جيد حيث يشير إلى مدى إقبال المتعاملين على الشراء، فقد قفز إلى نسبة 248.72 في المائة، أي أنه مقابل كل خمسة أسهم ارتفعت انخفض سهمان، ما يعني أنه غلب على أداء السوق عمليات الشراء، فقد شملت تداولات الأسبوع الماضي أسهم 145 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 146، ارتفع منها 97، انخفض 39، ولم يطرأ تغيير على أسهم 40 شركة، وبهذا جاء معدل الأسهم المرتفعة مقارنة بتلك المنخفضة عند 5 إلى 2 ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة تفاؤل. تصدر المرتفعة كل من: الاتحاد التجاري، نماء للكيماويات، وأنابيب، فكسب سهم الأولى نسبة 15.13 في المائة، وأغلق على 20.55 ريالا، تبعه الثاني بنسبة 8.52 في المائة، ووقف عند 12.10 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم أنابيب نسبة 7.53 في المائة. وبين الخاسرة انزلق سهم تهامة بنسبة 12.07 في المائة وأنهى على 25.50 ريالا، وفقد سهم الخليجية العامة نسبة 6.80 في المائة، بينما تنازل سهم وقاية للتكافل نسبة 4.75 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المنفذة كل من: مصرف الإنماء وزين السعودية، فاستحوذ الأول على حصة الأسد بكمية ناهزت 66.63 مليونا، ونفذ على الثاني نحو 48 مليونا.