أطلق عدد من الناشطين في منطقة نجران حملة شعبية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات الالكترونية والعامة لدعم قضية السجين المعاق محمد بن علي بن القحص ال هتيلة لنيل حريته عبر مناشدة ذوي القتيل للعفو والتنازل عنه لوجه الله تعالى، وذلك بعد أنباء أشارت الى قرب تنفيذ حد القصاص. وناشد المتعاطفون مع السجين المسئولين واهل الخير بالتدخل والسعي للافراج عن السجين واعتاق رقبته من حد السيف. كما ناشد السجين الذي يقبع في سجون منطقة نجران منذ 18 عاما بعد إدانته بقتل شاب, المسئولين وجميع أهالي منطقة نجران السعي لدى ذوي القتيل للتنازل عنه بعد ان أمضى زهرة طفولته وشبابه خلف القضبان. وقال القحص الذي يعاني من إعاقة في أطرافه أن ما حصل كان قضاء وقدرا كتب على طفل يبلغ من العمر حينها 15 عاما وانه يدرك حجم حزن ذوي القتيل على فقيدهم رحمه الله مناشدا إياهم العفو والتنازل لوجه الله تعالى لان العفو وكان ولا زال وسيظل من شيم الكرام وأجره عند الله أجل وأسمى مؤكدا انه لم يكن متعمدا ارتكاب تلك الفعلة التي يدفع ثمنها حتى الآن. وقدم القحص شكره ودعواته لكل من تعاطف معه ووقف الى جانبه بالقول او الفعل او الشعور سائلا الله ان يثيبهم على ما قدموه.