مثُل صباح امس دفعة جديدة من المتهمين في خلية (86) و(67) أمام المحكمة الجزائية، حيث استمعت للتهم التي وجهها المدعي العام على مجموعة من المتهمين في خلية ال(86)، حيث يواجه المتهم (24) عدة تهم منها ارتكابه جريمة التجسس والخيانة الوطنية من خلال الشروع في استهداف سفن في الخليج العربي عن طريق وضع متفجرات لتفجير تلك السفن في عمليات غوص فنية متقدمة مستغلاً المعلومات التي حصل عليها من خلال عمله وخبراته وكذلك سفره بسيارته الخاصة إلى مدينة الرياض لوضع الترتيبات اللازمة لتنفيذ المخطط الإرهابي واستعداده لإلحاق أعضاء التنظيم الإرهابي الذين يتم اختيارهم لتنفيذ العملية (بشركة للغوص) على نفقته وتوفير سكنهم وتنقلاتهم خلال التدريب. أما المتهم رقم (25) فوجه له المدعي العام عدة تهم من أبرزها إيواؤه لمجموعة من أعضاء التنظيم الإرهابي في منزله وخدمة أعضاء التنظيم وتأمين جميع متطلباتهم من معيشة وملابس. أما المتهم رقم (27) فيواجه عدة تهم منها الاشتراك بالمساعدة في تهريب رسالتين من أحد أعضاء التنظيم الإرهابي أثناء توقيفه تتضمن التحذير وأخذ الحيطة من انكشاف أمر التنظيم للجهات الأمنية وكذلك تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية. ويواجه المتهم (28) تهمة منها استئجار منزل وإعداده وكراً للخلية الإرهابية وتخزين أجهزة اتصالات ومواد غذائية بداخله لأعضاء التنظيم وكذلك استكشاف الطريق أمام أعضاء التنظيم عند سفرهم إلى إحدى المحافظات وتحذيرهم بوجود مركز تفتيش مما أدى إلى تغيير مسارهم وإفلاتهم من رجال الأمن. أما المتهم (29) فقد وجه له المدعي العام عدة تهم منها دعم التنظيم إعلامياً باستلامه منشورات تؤيد التنظيم بقصد توزيعها. فيما يواجه المتهم (30) العديد من التهم منها إيواؤه لاثنين من الموقوفين من أعضاء التنظيم وتوفير المأوى والطعام لهم وإيصالهم إلى وجهتهم ثم استمراره بالتواصل معهم، وذلك أثناء مطاردتهم من رجال الأمن بعد ارتكابهم مع آخرين لجريمة إرهابية قاوموا فيها رجال الأمن بالسلاح والقنابل في شقق الروشن نتج عنها إصابة بعض رجال الأمن وأحد المواطنين. كما نظرت المحكمة الجزائية في التهم الموجهة لعدد من المتهمين في خلية ال(67)، حيث وجه المدعي العام للمتهم (49) العديد من التهم منها تهيئة منزله وكراً إرهابياً باستقباله لأحد أخطر قادة التنظيم الإرهابي مرتين. أما المتهم (50) فواجه عدة تهم منها استخدام سيارة جدته للبحث عن المطلوبين أمنياً في منطقة صحراوية بتكليف من المتهم "13" وتسليم سيارته للمتهم "13" لمواصلة البحث عن المطلوبين أمنياً لمساعدتهم. كما كشفت لوائح الدعوى اتهام العنصر (51) بتأييده وتعاطفه مع أعضاء التنظيم الإرهابي من خلال تواصله معهم والالتقاء والاجتماع بهم والتستر عليهم وموافقته على مساعدة أحد أعضاء التنظيم في الخروج إلى موطن للفتنة والقتال خشية من القبض عليه بسبب علاقته بأحد الإرهابيين. ويواجه المتهم (52) عدة تهم منها دعم التنظيم الإرهابي عسكرياً من خلال منحه لأحد أقاربه سلاحين من نوع رشاش وخمسين طلقة لإهدائها إلى اثنين من أعضاء التنظيم وكذلك حيازته سلاحين من نوع رشاش و(50) خمسين طلقة بقصد الإفساد والإخلال بالأمن. ووجه المدعي العام عدداً من التهم إلى المتهم (53) تضمنت تواصله مع عدد من أعضاء التنظيم الإرهابي والالتقاء بهم والتستر عليهم وحيازته لذاكرة حاسب آلي تحتوي على عدد كبير من المواد والموضوعات المتعلقة بمنهج وفكر التنظيم الارهابي والتحريض على العمليات الإرهابية في الداخل وصفحات لمواقع تدعو إلى الفكر الإرهابي المنحرف. كما وجه المدعي العام للمتهم (54) عددا من التهم ومن أبرزها المساعدة في استمرار هروب أربعة موقوفين من السجن بإيوائهم بمنزله خشية انكشاف أمرهم والقبض عليهم. أما المتهم (55) فيواجه عدة تهم منها المساعدة في استمرار هروب أربعة موقوفين من السجن من خلال الالتقاء بهم والتستر عليهم بعد هروبهم من السجن مع علمه بحقيقة أمرهم. أما المتهم (56) فقد وجه له المدعي العام تهماً عدة منها الاشتراك في تمويل العمليات الإرهابية وموافقته على مساعدتهم في الحصول على بطاقات أحوال مزورة وإيجاد طريق لهم للخروج لمواطن الفتنة والقتال. كما وجه المدعي العام للمتهم (57) مجموعة من التهم ومن أبرز تلك التهم الاشتراك في تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية باستلام مبلغ مالية من أحد الإرهابيين وشراء ما يلزمهم من احتياجات لتغيير مظهرهم وتضليل الجهات الأمنية بذلك ومساعدة أحد الهاربين بنقله بسيارته الخاصة وتمكينه من الاتصال بجواله على أحد الأشخاص لإيوائه وإيصاله إلى العضو الذي سيوفر له المأوى.