عقد التحالف الوطني مساء السبت اجتماعا في منزل رئيسه ابراهيم الجعفري حضرته الكتل المنضوية في التحالف، فيما لم يصل رئيس الوزراء نوري المالكي الاجتماع دون معرفة الاسباب. وبحث "الاجتماع بشكل مستفيض مطالب المجتمعين في النجف الاسبوع الماضي، ومن ثم الرد عليها". وأوضح مصدر ان" جميع ممثلي مكونات التحالف الوطني حاضرة، وقد تخلف عن الحضور المالكي وتم البدء بمناقشة اجتماع النجف ومستجدات العملية السياسية". من جهة أخرى تضاربت الانباء بشأن تلبية المالكي لدعوة زعيم التيار الصدري لزيارته في النجف واختلف قادة ائتلاف دولة القانون بشأن تلبية الدعوة او الاعتذار عنها، وقال القيادي في حزب الدعوة الاسلامية النائب عن ائتلاف دولة القانون علي العلاق ان "رئيس الوزراء نوري المالكي لن يلبي دعوة زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر للحضور الى النجف ولقائه"، مشيراً الى انه "لا توجد ضرورة لعقد لقاء بين المالكي والصدر. وحذر الرئيس العراقي جلال طالباني السبت من خطورة التوتر الذي يسود العلاقات بين الأطراف السياسية، وفيما دعا الجميع إلى الحوار. وقال طالباني في كلمة له خلال الاحتفال التأبيني الذي أقيم في بغداد بمناسبة ذكرى استشهاد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي الأسبق محمد باقر إن "التوتر الذي يسود العلاقات اليوم بين الأطراف المشاركة في العملية السياسية وحتى المتآلفة في الحكومة بدا أمرا تتفاقم مخاطره"، مبينا أن "ذلك يؤدي إلى تعطيل وشلل الاقتصاد وزيادة الاحتقان في المجتمع". ودعا الجميع إلى "اللجوء لحوار صريح ووضع جميع الأوراق والشكاوى على طاولة واحدة تكون خيمتها الدستور والاتفاقات والتفاهمات السابقة، مع وضع الآليات الكفيلة بتنفيذ برنامج إصلاحي شامل يرفد الشراكة الحقيقية في إدارة الدولة وفي تحمل المسؤولية عنها". من جهتها كشفت وزارة الدفاع العراقية زوال خطر تنظيم القاعدة من العراق بعد الضربات المستمرة التي وجهت له. وقال المتحدث بأسم الوزارة العقيد ضياء الوكيل إن "تنظيم القاعدة لم يبق منه سوى فلول وبعض الخلايا النائمة والقوات الامنية بدأت تتعامل بشكل استباقي وتوجيه ضربات استباقية لهذا التنظيم".