اكد معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على دعم دول مجلس التعاون للخطة الانتقالية السياسية التي تتضمن الخطوات التي اتخذتها الحكومة اليمنية، وتلك التي تنوي اتخاذها لبدء الحوار الوطني واستكمال الخطوات اللازمة للتحضير للانتخابات القادمة، ، كما عبر عن دعم دول المجلس لقرارات فخامة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وحكومته، وجميع الخطوات التي تم اتخاذها لإنجاح العملية السياسية وقطع الطريق على محاولات جر اليمن إلى الفوضى ومنعه من استعادة أمنه واستقراره وسلامته، وبسط سلطة القانون في جميع أرجاء اليمن الشقيق. واشاد الامين العام لمجلس التعاون في مداخلته التي القاها في المؤتمر الوزاري الثالث لأصدقاء اليمن الذي بدأ اعماله أمس الاربعاء في الرياض بالقرارات الحكيمة والشجاعة التي اتخذها فخامة الرئيس اليمني في أعقاب الحادث الإرهابي الذي وقع في العاصمة اليمنية صنعاء يوم الاثنين الماضي ، وقال بالرغم من مأساويته إلا أنه برهن على صلابة الموقف اليمني الرسمي والشعبي والإرادة القوية التي تحلى بها فخامة الرئيس وحكومته والشعب اليمني الشقيق. وأوضح الزياني بأن هذه الجريمة استهدفت وقف مسيرة اليمن نحو السلام والاستقرار والتنمية، في وقت يعمل فيه فخامة الرئيس المنتخب وحكومة الوفاق الوطني، على دفع مسيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وتوفير البيئة الضرورية لبدء الحوار الوطني استكمالاً لتطبيق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، مضيفا بأن هذه الجريمة البشعة تؤكد لنا أهمية التنفيذ السريع للمبادرة الخليجية، وضرورة دعم ومساندة الجمهورية اليمنية سياسياً واقتصادياً وأمنياً من قبل جميع أصدقاء اليمن لمواجهة القوى التي تعمل لتقويض أمن اليمن واستقراره، وتعرقل محاولاته الجادة لاستئناف مسيرة التنمية والبناء وإعادة الإعمار.