تلقى نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس اتصالاً من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني. وقالت وكالة الأنباء اليمنية، أنه تم خلال الاتصال مناقشة سير تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة. وأضافت، أن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي ثمن ما تم تنفيذه حتى الآن في سياق تنفيذ المبادرة الخليجية، ومن ذلك إقرار مجلس النواب اليمنى أمس لقانون الحصانة بهدف إخراج اليمن من الأزمة السياسية الراهنة. وعبر نائب الرئيس اليمني من جانبه عن تقديره لاهتمام وحرص قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على دعم جهود إخراج اليمن من الأزمة الحالية. فيما رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالقرارات التي اتخاذها البرلمان اليمني يوم أمس، تمهيداً للانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها في ال21 من شهر شباط (فبراير) المقبل، تنفيذاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. وأشاد بما تم اتخاذه حتى الآن من خطوات وإجراءات لتسوية الأزمة اليمنية، منوهاً بتعاون ومساهمة جميع القوى السياسية اليمنية ورغبتهم الصادقة في حقن الدماء، وتحقيق انتقال سلمي سلس للسلطة والعبور باليمن إلى مرحلة جديدة ومستقبل أفضل يحقق تطلعات الشعب اليمني. وأعرب الدكتور الزياني عن تقديره للجهود الوطنية المخلصة التي يبذلها كل من نائب الرئيس عبدربه منصور هادي، ورئيس الوزراء محمد سالم باسندوة، والحكومة الانتقالية الجديدة من أجل تذليل العقبات وتوحيد الجهود للإسراع في تنفيذ المبادئ التي نصت عليها المبادرة الخليجية. منوهاً بالجهود الحثيثة التي تقوم بها اللجنة العسكرية لإزالة المظاهر العسكرية والحواجز ونقاط التفتيش، من أجل بسط الأمن والاستقرار في المحافظات كافة، مما يهيئ الأجواء أمام الشعب اليمني الشقيق للخروج من الوضع الراهن والعودة إلى الحياة الطبيعية.