تحتفل المملكة هذه الأيام بذكرى مرور سبع (7) سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مقاليد الحكم في البلاد، وهي مناسبة عزيزة على كل مواطن ومقيم على هذه الارض الطيبة، تتجلى فيها المشاعر بالغبطة والابتهاج، فقد شهدت المملكة منذ مبايعته - حفظه الله - إنجازاتٍ جليلة في بناء الوطن وتنميته، واتسم عهده "أيده الله" بسماتٍ حضاريه رائدة من أبرزها تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته العربية والإسلامية والمجتمع الإنساني بأكمله داخل الوطن وخارجه حتى استحق بجداره لقب "ملك الإنسانية". فقد تمكن "حفظه الله" من تعزيز دور المملكة في الشأن العربي والإقليمي والعالمي سياسيا واقتصاديا، وأصبح لها في عهده الميمون تاثير أعمق في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي، وشكلت المملكة قوة دفع كبيرة لايستهان بها للصوت العربي والإسلامي في دوائر صنع القرار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته. لقد اتسم عهدك ياخادم الحرمين الشريفين "اطال الله عمرك" بالتفاني والعطاء، سبقت فيه افعالك الاقوال، وأصبحت حكمتك وتفانيك أمثالا سجلها التاريخ بكل فخر بحروف من نور، سوف ترددها الأجيال العربية على مر الأزمان والعصور، سبع (7) سنوات من العطاء والوفاء والازدهار تضاهي على أرض الواقع عمل مئات الأعوام . انك ياخادم الحرمين، واحد من القادة القلائل الذين استطاعوا في فترة وجيزة أن يحققوا لبلادهم قفزات تاريخية، وأن يحلقوا بها في آفاق التنمية والتطوير، إن السبع (7)سنوات الماضية ستظل محفوظة في الذاكرة الانسانية ستظل حافلة بشجاعة قائد عربي مسلم عظيم مضى ببلاده وامته بعيدا عن الاخطار والأحداث والمتغيرات العالمية التي عصفت بالبعض وأثرت في البعض الاخر. ان الشعوب العربية من المحيط الى الخليج ياخادم الحرمين الشريفين تشعر بالأمن والأمان معك، هم يبحرون خلفك بطمأنينة وثقة، ياخادم الحرمين "اطال الله عمرك" لم يحمل لنا التاريخ إلا القلة من أمثالك الذين حازوا كل هذا الحب. العرب جميعا خلفك فسر على بركة الله. *الرئيس التنفيذي ل "دي اتش ال" الشرق الاوسط وشمال افريقيا