هذا أنت ياخادم الحرمين .. قلت ملكا ً إعتلى العرش! ولكن ليست هذه صفاتك ايها الملك فأنت لاتتعالى على أحد فمواقفك تثبت أنك تبكي على أفراد شعبك حينما يتألم صغيرهم وتكفكف دمعة محتاج وتقضي الدين عن المدينين إنك إنسان لن يرسم التاريخ حاضراً ومستقبلاً لمثل شخصيتك في الحب والوفاء . ملكا ليس للعرش والسؤدد في قلبه مكان. ملكًا ملك القلوب بحبه فأصبح ملكًا للأنسانية جمعاء. فمكارم أخلاقك تفوق التصور ياسيدي . وحكمتك التي تظهر للعالم يوما بعد يوم ويفتخر بها شعبك الوفي هي أنموذج للحاكم المسلم . انت ممن أحب شعبه وشاطرهم أفراحهم وأحزانهم. هذا ليس كلاماً مفتقدا للشواهد ولكن الشواهد ياسيدي فيك تترى وبينة لكل عين ترى ولقلمي من هذه الشواهد حظ وافر سوف استعرض بعضا منها. فأنت ياخادم الحرمين من حملت رسالة للسلام حول العالم ومن وضعت كرسيا بحثيا للتعريف بدين الاسلام للعالم في ارقى الجامعات الكندية فحفظك الله يا سيدي ذخرا للإسلام والمسلمين ...أنت ياسيدي من حرصت على أن تدافع عن الاسلام في كل محفل دولي حتى تبنيت حواراً عالميا لكشف المغالطات حول الاسلام ..وأنت ياسيدي من حملت رسالة السلام والمودة والاخوة فكنت ممن جمع شتات الامة العربية في الكويت ومحا خلافاتها, فنلت إحترام الجميع وحب الشعوب العربية. أنت ياسيدي من سألت عن شعبك وأنت على كرسيك أثناء علاجك وكأن لسان حالك يقول: «الله الله بشعب المملكة فهم من أحبوني فعليكم بخدمتهم ايها الوزراء والمسؤولون». أنت من قال كلمة رددها الشعب السعودي في أقوالهم ومجالسهم ومنتدياتهم الاليكترونية « أنا بخير مادمتم بخير « أنت من تبنى علاج المرضى من مختلف ارجاء المعمورة ومن مختلف الاديان والمذاهب والملل لكي ترد على كل حاقد ومنافق ممن يعتبر الاسلام دين العنف والكراهية فنلت بذلك شرف أخلاق المسلم الحقيقية مقتديا برسولنا صلى الله وعليه وسلم في معاملته لليهود وكيف كان يسأل عن جاره اليهودي ..إنها أخلاق الاسلام في شخصيتك ياخادم الحرمين. أنت انسانٌ بكى عليك شعب المملكة والشعوب الاسلاميه عندما ذهبت في رحلتك العلاجية .. انت ممن اعتق رقابا وصام صوّام نذراً بمجيئك ياخادم الحرمين وشفاؤك من الوعكة الصحية التي ألمت بك. أنت ممن فرجت كرب المديونين من السجناء وفتحت الخير لشعبك الوفي . .إنها سجاياك وصفاتك وحكمتك ياخادم الحرمين الشريفين . أنت أنسانٌ وملك وأب وأمين وقائد لن يظفر هذا التاريخ بمثلك ياسيدي فحفظك الله ورعاك وأمد الله في عمرك ..وحفظ الله الشعب السعودي الوفي وأدام الله علينا نعمة الآمن والآمان . سعيد جندب المعلوي – أمريكا