فالحٌ من أبدع من المعلمين والمعلمات، وتوفق من الطلاب والطالبات أبداً، لأنه لا يتعلم ببيت علم إلا أمور دينه ودنياه، فيكسب بذلك الحسنيين ( دنيا وآخرة ) وأفلح من تسمى بذلك كونه لاحق هؤلاء الفالحين وقدم لهم الدعم والمؤازرة فكان اسماً على مسمى، ونَهج نهجاً هو بمثابة الصدقة الجارية فعقول تنورت بالعلم قطعاً انها عندما ترحل من الدنيا بعمر مديد ستغرس في نفوس ناشئة قادمة هذا العلم القويم وسيمتد ذلك لاجيال متعاقبة. نسأل الله أن يبارك للمتميزين والمتميزات من المعلمين والمعلمات والمتفوقين والمتفوقات بالفلاح، ولأسرة الفالح بمفلحين يدعون لهم بالأجر والمثوبة وتوفيق يلازمها ما دامت تنشر للخير سبيلاً، وتشارك ببناء هذا المجتمع على أحسن وجه. بورك هذا الوطن بقيادته التي ما فتئت تدعم المتميزين وتحث على التميز. * مدير شؤون المعلمين بوزارة التربية والتعليم