الزلفي - داود الجميل - أحمد الدويش يرعى مساء اليوم بعد صلاة المغرب صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ورئيس شركة سابك حفل جائزة الفالح للتفوق العلمي في دورتها العاشرة بحضور محافظ الزلفي الأستاذ زيد بن محمد آل حسين. وقد ثمن الشيخ محمد الناصر الفالح رئيس الجائزة حضور سمو الأمير وتشريفه للجائزة، وشكر لسموه الكريم تلبية الدعوة، وحرصه على رعاية الحفل. كما تحدث الشيخ عبدالله الناصر الفالح نائب رئيس الجائزة قائلاً: إن الجائزة قد لاقت أصداء واسعة وهي تحتفل بمرور عقد من الزمن على ولادتها وأنهم في غاية السعادة وهم يشاهدونها وقد حققت الأهداف التي وضعت من أجلها وهي التنافس الشريف بين المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات والمبدعين من أجل الحصول على الجائزة، فعندما يطمح المعلم أو المعلمة فإنهم يبذلون كل ما في وسعهم من أجل تحقيق هذا الطموح، وعندما يحلم الطالب أو الطالبة من أجل تحقيق هدف ما فإن الجهد سيتضاعف والعمل سيزيد، والمثابرة ستصل ذروتها من أجل تحقيق هذا الهدف، ومن هنا أوجدت الجائزة بيئة تعليمية جيدة بسبب ما ذكر، وهو ما كنا نأمله من وضعها وقد تحقق ولله الحمد، كما لا يفوتني شكر سمو الأمير سعود بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ورئيس شركة سابك على تلبية لدعوة الجائزة ورعاية حفلها وتكريم الفائزين بها، فقد لبى الدعوة بكل سرور وهذا من كريم أخلاقه ونبل تعامله. كما تحدث نائب الجائزة أيضاً الشيخ عبدالرحمن الناصر الفالح وقال: إنه ليوم عظيم أن يتم تكريم الفائزين بجائزة الفالح للتفوق العلمي وهم يقطفون ثمار أتعابهم، وينالون شرف الفوز بالجائزة التي وضعت لهم ومن أجلهم. ولا شك ونحن نكمل العقد الأول من عمر الجائزة فإن الفرحة تغمرنا والسعادة تعلو محيانا لما وجدنا من أهداف قد تحققت ونتائج مذهلة قد ظهرت. واليوم ونحن نستعد لتكريم 34 ما بين معلم ومعلمة وطالب وطالبة لنرجو من العلي العظيم أن يوفقهم في حياتهم العلمية والعملية إنه سميع مجيب. ونشكر سمو الأمير سعود بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع على تكرمه بالحضور والرعاية وإنه لخير تتويج لجهود من حاز على الجائزة أن يستلمها من يدي سمو الأمير وفقه الله. ومن جانب آخر أكد مدير التربية والتعليم أمين الجائزة الأستاذ محمد الطريقي أن جائزة الفالح للتفوق العلمي والإبداع أحد روافد الدعم والمساندة للمسيرة التعليمية في محافظة الزلفي، وهي تحتفل هذا اليوم بتكريم كوكبة من أبنائنا الطلاب والطالبات الفائزين بالجائزة في مختلف فروعها، إضافة إلى تكريم المعلم المتميز على مستوى المحافظة، ومن المعلوم أن العِلم ركيزةٌ أساس في تطور المجتمعات ونهضتها، وبقدر ما تُشحذ الهمم وتُحفّز الطاقات، ترتقي الأمم المراتبَ وتبلغ أعلى الدرجات. كما تحدث المهندس خالد العليوي عميد كلية التقنية بالزلفي قائلاً : تبعاً لاهتمام ولاة أمرنا بهذا الجانب كان لرجال الأعمال موقف مساند ومعزز لهذا المنهج وفي هذه المحافظة تأتي جائزة الفالح للتفوق العلمي دليلاً على ذلك حيث تعتبر الجائزة حافز للطالب على التفوق العلمي ودافع للمعلم على التميز ودعم للموهوب في المسابقات والمنافسات العلمية، فجزى الله أهلها خير الجزاء وبارك في أموالهم جزاء ما يقدمون في سبيل التربية والتعليم لأبناء وطنهم الغالي. وأردف مدير النشاط الطلابي الأستاذ عبدالرحمن الرومي قائلاً: إن جائزة الفالح للتفوق العلمي جاءت هذه السنة لتعكس كل هذه المضامين السابقة وتحمل من الدلالات الرمزية ما يجعلها في الوجهة الصحيحة والمجال المثمر وتعتبر بحق إنجازاً يستحق التقدير ويحسب لأهالي محافظة الزلفي بوجه عام ولأسرة آل فالح بوجه خاص التي لها أياد بيضاء في تنمية المحافظة. وأشاد الأستاذ عبدالعزيز العثمان رئيس قسم التجهيزات وتقنيات التعليم بفكرة الجائزة موكداً أن وجود الجوائز التحفيزية والتشجيعية ما هو إلا دليل على هذا الحرص والاهتمام من قبل المسؤولين ولعل جائزة الفالح للتفوق العلمي خير مثال لذلك فبارك الله بالجهود ونفع الله بالعطاء وأجزل الله المثوبة لمن سعى بذلك.