شاهدت تغطية جريدة الجزيرة لجائزة الفالح في دورتها العاشرة وذلك في العدد 14120 عقد من الزمن.. سنوات مضت، جوائز وزعت طلاب وطالبات كرموا، ضيوف كبار حضروا أصداء كبيرة للحفل لمسناها ونتائج إيجابية من وراء إقامته شاهدناها. شكراً آل فالح على الدعم، شكراً لكل من حضر الحفل وخصوصاً سمو الأمير سعود بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، ورئيس شركة سابك فقد ساهم في نجاح حفلات تكريم المتفوقين. شكراً لكل من عمل في لجان الحفل، لمن بذل الجهد، لمن ساعد على النجاح. إن حفلات التكريم هذه لها آثارها الطيبة فالمعلم مخلص في عمله، ويثابر في تعليمه، حرصا على نيل الجائزة، والطالب يجدّ في مدرسته، ويجتهد في دروسه، طمعاً في نيل الجائزة. نعود للجائزة، لعل أشهر من رعى حفلها قبل سنوات الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض -حفظه الله- وما رعايته إلا دليل على أهميتها، وحرصاً من سموه على تكريم المتفوقين والمتفوقات. ولعلنا نقف قليلاً مع بعض أقوال ممن رعوا الجائزة وهم: صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان - رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار: «ليس لي ما أقوله بعد ما شاهدت كرم أهالي هذه المحافظة وليس هذا بالغريب عليهم وقد سبق لي خلال إحدى زياراتي أن قلت، لو خيرت في يوم من الأيام أن أعيش في بلد يتربى فيه أبنائي على الأخلاق الطيبة لاخترت الزلفي لما أعرفه من طيب أنفسهم وسمو أخلاقهم، ولو كانت هذه الجائزة تمنح لغير الطلاب المتفوقين لمنحتها لأهالي هذه المحافظة وأهالي الزلفي أساساً مشهورين بتخريج المتفوقين. وأهنئ أسرة الفالح على ما قدموا ويقدمون وهذا تشجيع لتفوق يجير للوطن الذي نعيش فيه بنعمة كبيرة، نعمة الإسلام والتآلف بين أهله، وهذه الجائزة نوع من الوفاء للوطن الذي يستحه وهو دين في رقابنا. صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير: (إنني أحيي أسرة الفالح على تخصيصهم جائزة للتفوق العلمي لأبناء محافظة الزلفي العزيزة على نفوسنا، وها هي الجائزة تسير بحمد الله عاماً بعد عام من نجاح إلى نجاح ومن تفوق إلى تفوق بدعم أصحاب الجائزة من منطق نيل الأجر من الله ثم حفز أبناء المحافظة على ارتياد فضاءات الإبداع والنجاح). سمو الأمير سعود بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع: لم أتردد في الموافقة على رعاية الحفل على الرغم من تزامنها مع ارتباطاتي الأخرى لعدة أسباب هي: أهمية تشجيع طلاب العلم ومكانة العلم والعلماء ومكانة الزلفي وأهل الزلفي في نفسي، وأهل الزلفي لهم دور كبير ولهم تفوق مشهود في تحدي الصعاب في أيام خالية فجابوا البلاد وتحدوا الصعاب وحققوا حياة كريمة لهم. د. خالد العنقري وزير التعليم العالي: ها نحن نحتفل بجائزة الفالح للتفوق العلمي لطلاب وطالبات محافظة الزلفي تلك الجائزة التي اشتملت جميع أنواع التعليم ومراحله حتى تعم الفرصة للجميع وتتفرع شجرة التفوق فتؤتي ثماراً متنوعة تسهم في نهضة المملكة ورقيها. د. علي بن ناصر الغفيص - معالي محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني: تأتي جائزة الفالح (الفالح للتفوق العلمي) بمحافظة الزلفي تأكيداً على أهمية هذا التقليد الكريم، الذي يعكس ما يحمله أصحاب الجائزة من اهتمام بالغ بالعلم والمعرفة وتقدير للطلاب والطالبات - حتى أصبحت هذه الجائزة سمة مشرفة ومميزة لمحافظة الزلفي. د. محمد بن أحمد الرشيد - وزير التربية والتعليم السابق: ومن هذه الجوائز المتميزة لتشجيع المتفوقين والمتفوقات من الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات (جائزة الفالح للتفوق العلمي) السنوية التي يقدمها -مشكورين مأجورين إن شاء الله- آل الفالح الكرام لأبناء محافظة الزلفي لتكون لهم في الدنيا ذكراً، وفي الآخرة ذخراً، بإذن الله! علي بن سليمان العطية - نائب وزير التعليم العالي سابقاً: إنه من دواعي الغبطة والسرور، ومن بواعث البهجة والحبور هذه الجائزة التي تمنح احتفاء بثلة منه أبناؤنا المتفوقون، وتكريماً لمجموعة من المبدعين. خالد سليمان العطا الله الزلفي