منذ أن تسلم خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم 2005 م رافق حسن نواياه الخيرة التوفيف فارتفع سعر النفط وعم الرخاء البلاد ولم يبخل حفظه الله على شعبه فأنفق بيد سخية معطاءة فعم الرخاء كافة المشاريع كالجامعات وزيادة قروض بنك التنمية العقاري وإعفاء المتوفين من سداد القروض وزيادة رواتب الموظفين والمتقاعدين وابتعاث الطلاب للخارج. والشروع في العديد من المشاريع التنموية العملاقة العلمية والتقنية كمشروع جامعة الأميرة نورة الذي يعتبر من أكبر الصروح العلمية في العالم. ومدينة الملك عبدالله للطاقة المتجددة ومشروع توسعة الحرم الملكي الشريف ومشروع قطارات المشاعر المقدسة الذي سيربط مكة بالمدينة المنورة في غضون السنتين القادمتين كما سيتم بعون الله ثم جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين المخلصة ربط مناطق المملكة بحزام من السكك الحديدية والقطارات داخل وخارج المدن بالإضافة إلى النقل الجماعي الذي سيسهم بتخفيف الزحام وتسهيل الحركة المرورية داخل المدن ويقدم خدمة ميسرة للمواطنين وبأسعار رمزية في متناول الجميع. أعانك الله وسدد خطاك على طريق الخير يا صاحب القلب الكبير وعشت لنا ذخرا وفخرا بين الأمم لنعيش على هامات القمم".