أعلن الدكتور هشام شيحة، رئيس الطب العلاجي بوزارة الصحة المصرية ، ارتفاع أعداد المصابين بسبب أحداث الاشتباكات أمام وزارة الدفاع إلى 119 مصابا من بينهم 12 مصابا مازالوا يتلقون العلاج، بمستشفيات بالقاهرة . واضاف أن هناك حالة وفاة واحدة بمستشفى الدمرداش الجامعي، كما تم إسعاف 107 مصابين من جروح وسحجات بسبب التراشق بالحجارة وغادروا المستشفيات. ووقعت اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين المعتصمين أمام مقر وزارة الدفاع ، ومجموعة من البلطجية حاولوا الهجوم على مقر اعتصامهم بالخرطوش والمولوتوف ، وإلقاء الحجارة على المتظاهرين أسفرت عن إصابة العشرات. وبدأت الاشتباكات الليلة قبل الماضية واستمرت حتى يوم أمس ، عندما قام عدد من الشباب بمحاولة الدخول بالقوة إلى مقر الاعتصام ، وهو ما دفع اللجان الشعبية لمنعهم من الدخول ، الأمر الذي جعلهم يتجمعون مع عدد كبير من البلطجية ، والأشخاص المجهولين بالعودة مرة أخرى إلى مقر الاعتصام ومهاجمتهم بقنابل المولوتوف والخرطوش والحجارة والعصى والهراوات. وقام المعتصمون بإغلاق ميدان العباسية من جميع الأنحاء ، وقامت اللجان الشعبية بوضع المتاريس على مداخل الميدان والطرق ، لعدم وصول البلطجية إلى مقر الاعتصام ، وهو ما أدى إلى وجود حالة من الشلل التام لحركة السيارات. وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للمجلس العسكري ، بمقر اعتصامهم بشارع الخليفة المأمون، بالقرب من وزارة الدفاع ، بينما تراجعت قوات الشرطة العسكرية من شارع الخليفة المأمون إلى الشوارع الجانبية ، كما انسحبت المدرعات من أمام جامعة عين شمس. وأكد الدكتور هشام شيحة أنه للمرة الأولى يتم الاعتداء على سيارة إسعاف ، حيث تحطمت إحدى السيارات التي كانت تقوم بنقل مصابين بسبب رشقها بالطوب ، في حين لم تقع إصابات بين المسعفين. في الوقت نفسه أصدرت جمعية أطباء التحرير بياناً على موقعها الرسمي ، أكدت فيه استقبال المستشفى الميداني ل25 حالة إصابة بين المعتصمين، معظمها إصابات بجروح وكدمات نتيجة الرشق بالحجارة ، فى حين تم تسجيل 4 إصابات بطلقات خرطوش.