اوضح وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد المساعد لشؤون المساجد الشيخ عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل الشيخ ان اختطاف نائب القنصل السعودي في اليمن يأتي ضمن سلسلة جرائم هذا التنظيم المنحرف عن منهج أهل السنة والجماعة إلى مذهب الخوارج الذين حذرنا منهم النبي صلى الله عليه وسلم ووصفهم بأنهم يقاتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم بل إنهم أشد انحرافاً من الخوارج لأن أفعالهم تقوم على الغدر والخيانة حيث استغلوا الاضطراب الأمني وعدم الاستقرار السياسي في اليمن للقيام بمثل هذه الأعمال الشنيعة . وأشار آل الشيخ ان ديننا الإسلامي يحرم الغدر والخيانة والعدوان ويحفظ الحقوق لأصحابها ولو كانوا غير مسلمين فكيف بأهل الإسلام . مبيناً ان خطباء وأئمة المساجد بجميع مناطق المملكة تناولوا موضوع الاختطاف في خطبهم وأوضحوا مخالفته للشريعة ، وتنكب أتباع هذه التنظيمات عن المنهج الصحيح ، وهذا الحدث محل استنكار العلماء والدعاة وجميع شرائح المجتمع . موضحاً ان مجتمعنا بحمد الله قائم على الوسطية والاعتدال والتزام الجماعة والسمع والطاعة لولاة الأمر بالمعروف وندعو هؤلاء الشباب إلى التوبة والرجوع إلى جادة الصواب والإفراج عن عضو السفارة المغدور ، فالرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل ، فهذه الأساليب تؤكد أن سهامهم موجهة لبلاد التوحيد ومواطنيها لزعزعة الأمن فيها ، ومتى تزعزع الأمن ضعف الدين فيكونوا هدموا الدين من حيث لايشعرون.