تحدث فضيلة الشيخ ماجد الرجيعي امام وخطيب جامع خادم الحرمين الشريفين والقاضي بالمحكمة العامة بنجران بهذا الحادث الغريب والذي ينم عن انحراف فكري وعقدي لدى فاعله، كما تحدث فضيلة الشيخ محمد العامر رئيس المحكمة الجزئية بنجران وامام وخطيب جامع عمر بن عبدالعزيز عن نعمة الأمن في بلادنا وحذر من محاولة زعزعة الأمن والضرب بيد من حديد على يد كل عابث بأمننا، كما تحدث فضيلة الشيخ محمد المطرودي خطيب جامع الامام البخاري وعضو الدعوة بفرع وزارة الشؤون الاسلامية عن حرمة دم المسلم وان الاسلام جاء يعصم دماء المسلمين، كما تحدث عن الغدر وانه من صفات المنافقين كما تحدث فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن حسين المصعبي امام جامع أحد ومدير ادارة المساجد بنجران في خطبته وأدان هذا الفعل الآثم وتطرق لمنهج الخوارج وحذر منهم ومن طرقهم وأنهم يلبسون لباسنا ويعيشون بيننا فيجب الحذر منهم وشدد على أولياء الأمور بضرورة متابعة ابنائهم ورعايتهم وتربيتهم على ان حب الوطن جزء من الدين. كما تحدث فضيلة الشيخ محمد بن سعيد القحطاني خطيب جامع أبي عبدالله اللحيدان عن هذا الفعل الآثم وذكر انه دخيل على بلادنا وهو سرطان خبيث لا علاج له إلا باجتثاثه من أصوله وحذر المصلين من هذه الفئة الخارجة عن الدين والأعراف، كما تحدث فضيلة الشيخ احمد بن صالح بلحمر خطيب جامع محمد بن عبدالوهاب ورئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن حرمة هذا الشهر وحرمة دم المسلم وخاصة ولاة الأمر الذين نحمل على عاتقنا بيعة لهم من مات وقد خلعها مات ميتة جاهلية، كما حذر فضيلة الشيخ مساعد بن أحمد المصعبي خطيب جامع الشيخ محمد بن ابراهيم ومدير مركز الدعوة والارشاد من هذا الفعل الآثم واعتبره جريمة في حق وطننا خاصة وان هذا الاستهداف لا يراد به سمو الأمير محمد بن نايف فقط بل كل من خلفه من رجال الأمن الذين يحفظون أمن هذه البلاد من كل صاحب فكر منحرف ضال، كما تحدث فضيلة الشيخ ناصر بن أحمد العسيري إمام وخطيب جامع العسكري والموجه في ادارة التربية والتعليم واعتبر هذه الفعلة جريمة اغتالت فرحة رمضان فهؤلاء الظالمون اعتدوا على الأنفس الآمنة ولم يعظموا الشهر وخلعوا يد الطاعة ونابذوا ولاة الأمر حتى وصل افلاسهم لمحاولة قتل رمز من رموز الأمن في بلادنا. صرح بذلك مدير فرع وزارة الشؤون الاسلامية د. صالح بن ابراهيم الدسيماني والذي ذكر ان جميع الخطباء في نجران تطرقوا لهذا الاعتداء الآثم واعتبر ان هذا جزء من واجبنا تجاه هذا الرجل الهمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف والذي يسهر ويتعب لينام الوطن قرير العين واعتبر هذه الفعلة دخيلة على بلادنا ولكنها بذرة من بذور الخوارج والذين وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم لنا بقوله "تحقرون صلاتكم الى صلاتهم، يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية" وقد تكلم فيهم علماء الاسلام، انهم يقتلون اهل الاسلام ويذرون اهل الأوثان، وانهم كلاب النار وقد قاتلهم ولاة امر المسلمين منذ القدم.