تنازل مؤشر الأسهم السعودية أمس عن 13 نقطة، بعد التحسن الذي طرأ على مؤشرات ما قبل الافتتاح للأسواق الأمريكية، حيث كانت تكتسي باللون الأخضر في الدقائق الأخيرة قبل انتهاء جلسة التداول. وظل المؤشر العام بسوق السهم السعودية أمس تحت مستوى 7500 نقطة منذ منتصف الجلسة حتى ربع الساعة الأخير، متأثرا بالخسائر التي تعرضت لها الأسواق الأمريكية ليلة قبل البارحة. وجرت السوق للنزول ثمانية من قطاعات السوق ال15، كان من أكثرها خسارة قطاعا المصارف والاستثمار الصناعي، خلال أداء اتسم بالهدوء الممل حتى الدقائق الأخيرة، نتيجة تخوف المتعاملين غير المبرر، والذي لا يستند إلى أي أسباب جوهرية محلية، سيما وأن الهبوط طال بعض الأسهم القيادية. وفي نهاية جلسة التداول أمس أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على انخفاض بسيط بواقع 12.91 نقطة، بنسبة هامشية قدرها 0.17 في المائة، نزولا إلى 7512.26، نتيجة ما جرى في الأسواق العالمية، خاصة الولاياتالمتحدة، والتي خسر مؤشرها الرئيسي ليلة قبل البارحة 102 نقطة. وتبعا لخسائر السوق، وحالة التخوف من السوق، انكمشت ثلاثة من أبرز معايير للسوق، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 494.11 مليونا من نحو 545 مليونا، نفذت عبر 184.61 ألف صفقة مقابل 204 ألف، وتقلص حجم المبالغ المدورة إلى 9.96 مليارات ريال من 10.63 مليارات، ولكن طرأ تحسن كبير على معدل الأسهم المرتفعة مقارنة بتلك المنخفضة، والذي قفز إلى 101.15 في المائة، ارتفاعا من نسبة هامشية قدرها 26.36 في المائة اليوم السابق، فشملت تعاملات أمس أسهم 148 من الشركات المدرجة في السوق، والبالغ عددها 152، ارتفعت منها 67، انخفضت 66، وحافظت 15 شركة على أسعار إغلاقها أمس الأول. تصدر المرتفعة كل من الشرقية للتنمية، مبرد، والطباعة، فقفز سهم الأولى بالنسبة القصوى، وأغلق على 58.25 ريالا، تلاه الثاني بنسبة 9.80 في المائة، وأخيرا كسب سهم مبرد نسبة 9.73 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من زين السعودية ومصرف الإنماء، فنفذ على الأول نحو 110.3 ملايين سهم، وأغلق دون تغيير على 9.80 ريالات، تلاه الثاني بكمية ناهزت 53.83 مليونا.