أبرمت جمعية البر بجدة ومجموعة شركات نسما القابضة اتفاقية الرعاية الماسية لماراثون "جدة موبايلي" التاسع 2012م برعاية محافظ جدة رئيس اللجنة العليا للماراثون الأمير مشعل بن ماجد في الخامس والعشرين من جمادى الأولى الحالي وسط حضور منسوبي وسائل الإعلام المختلفة عن التطورات التي يشهدها الماراثون في دورته الحالية، والإعلان عن تفاصيل مسار الفئة العمرية (18 عاما) وما دون والذي يستهدف طلاب مدارس جدة للمرحلتين المتوسطة والثانوية لمسافة ستة كيلو مترات. وألقى رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات نسما القابضة عضو اللجنة العليا للماراثون صالح التركي كلمة تناول فيها نشأة فكرة الماراثون وانطلاقته إبان رئاسته لمجلس إدارة جمعية البر بجدة، مؤكداً أن الماراثون يشهد عاماً بعد عام العديد من النجاحات المتتالية والتي تدفع به إلى العالمية. ثم ألقى رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة عضو اللجنة العليا للماراثون مازن بترجي كلمة أعرب فيها عن سعادته بإبرام هذه الاتفاقية الراعية الماسية للماراثون وقال: "تبني جمعية البر للماراثون يأتي ضمن سعيها لتطوير مسيرة العمل الخيري، فالماراثون أصبح بفضل الله أحد أبرز الأنشطة الموسمية للجمعية وأصبح أبرز حدث رياضي حضوراً في جدة عروس البحر الأحمر". واستعرض عضو مجلس إدارة جمعية البر بجدة رئيس اللجنة المنظمة للماراثون عبدالله باخشب مسيرة الماراثون منذ نشأته والدعم الكبير الذي يقدمه الأمير مشعل بن ماجد وجميع أعضاء اللجنة العليا وحرصهم الحثيث على أن يخرج هذا الحدث الهام بصورة متميزة كل عام ليكون علامة متميزة من علامات محافظة جدة وقال: "محافظ جدة وجه بتوسيع باب المشاركة لأكبر عدد من الشباب خصوصا السعودي وأن يكون الإنجاز الأهم هو مشاركة أكبر عدد من الشباب بمختلف فئاتهم واختيار المشاركين في الماراثون حسب الشروط المعمول بها عالمياً لضمان سلامتهم والتأكد من قدرتهم على المشاركة، والماراثون هذا العام يتضمن ثلاثة مسارات الأول مسافته ثلاثة كيلو مترات خاصة بالكراسي المتحركة لذوي الاحتياجات الخاصة، والمسار الثاني ماراثون ستة كيلومترات لفئة (18عاما) وما دون ويشمل طلاب مدارس جدة للمرحلتين المتوسطة والثانوية للأقل من (18 عاما)، أما المسار الثالث فهو ماراثون 21 كيلومترا لفئة العموم من المحترفين ومن عموم الراغبين في المشاركة، مبيناً بأن العدد المتوقع يتجاوز خمسة آلاف متسابقاً من داخل السعودية ومن خارجها، وخصصت إدارة الماراثون جوائز مالية وعينية للفائزين بالمراكز الأولى في كل مسار، معلناً عن سعي الجمعية لأن يتحول الماراثون بعد ثلاثة أعوام إلى ماراثون عالمي لمسافة 42 كيلومترا ويحظى بمتابعة جهات عدة".