تبنى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة تأسيس مجموعة من المشاريع والمبادرات والمؤسسات لصالح الشباب في المنطقة، حيث أسس لمشاركتهم في اعداد الخطة الاستراتيجية التي أشرفت عليها ونفذتها إمارة المنطقة، كما حرص على ضمهم في مجلس المنطقة من خلال اللجنة الشبابية التي انضوى تحت مظلتها عدد من الأنشطة التي تكون حاضنة لمشاركة شباب المنطقة، ومن بينها: مجلس شباب مكة للتنمية، لجنة شباب الأعمال، ملتقى شباب منطقة مكة، لجنة رواد الأعمال، ولجنة شباب مكة للإعلام المجتمعي الجديد، وأخيراً جمعية شباب مكة للعمل التطوعي لتكون أول عمل مؤسسي رسمي يستوعب الآلاف من الشباب من الجنسين في أعمال التطوع. ويوجد في مجلس منطقة مكة 3 لجان: اللجنة الاجتماعية، اللجنة الثقافية، واللجنة الشبابية، وهذه الأخيرة ينضوي تحت مظلتها عدد من الأنشطة التي تكون حاضنة لمشاركة شباب المنطقة، وهي: مجلس شباب مكة للتنمية، ملتقى شباب منطقة مكة، جمعية شباب مكة للعمل التطوعي، والمجالس الأسبوعية. الأمير خالد الفيصل يسلم على احدى الشابات ويطمح أمير منطقة مكة إلى أن يمثل الملتقى مرتكزاً في بناء شباب منطقة مكة من خلال التوجيه والاستثمار الأمثل لطاقاتهم وإمكاناتهم القيادية وتوفير بيئة تنافسية لهم في المسابقات، فضلاً عن منحهم فرصة إبراز مواهبهم الرياضية والأدبية والثقافية والسياحية، كما يسهم في تنمية وتطوير الوعي العام لدى شباب محافظات المنطقة ويشجعهم على العمل المتقن ويقوي روابط التواصل فيما بينهم، علاوة على دوره المحوري في تحقيق الاستفادة المثلى من الموارد البشرية والإمكانات المتوافرة في المحافظات واكتشاف المواهب المبدعة والخلاقة لتشكل مستقبلاً نواة تثري منطقة مكةالمكرمة وإعداد شبابها للمسابقات الدولية. ويباشر وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبد العزيز الخضيري، بوصفه رئيساً للجنة التنفيذية، التحضيرات الأولية والنهائية لانطلاقة المنتدى، حيث يعقد اجتماعات مع جميع الجهات الحكومية المشاركة، لضمان تنفيذ البرامج والأنشطة والمنافسات بما يحقق أخيراً أهداف الملتقى المرجوة. وكانت إمارة منطقة مكة تبنت الدورة الأولى للملتقى في العام الماضي وتلقت دعما ومشاركة جهات حكومية عدة، مثل: الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ووزارة التربية والتعليم، والهيئة العامة للسياحة والآثار والغرف التجارية الصناعية، والجامعات وتنافس فيها الطالبات والطلاب من جميع المناطق في 15 مسابقة استمرت لمدة 30 يوماً، بحضور أكثر 500 شخصية ثقافية، سياحية، رياضية، ومسؤولي القطاعات الحكومية وعدد من أصحاب الأعمال.