يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة الثلاثاء القادم التصفيات النهائية لملتقى شباب مكة في نسخته الثانية التي ستشهدها محافظة جدة خلال 30 يوماً بعد أن انتهى 300 ألف طالب وطالبة من المرحلتين المتوسطة والثانوية في مدارس التعليم العام تصفيات الملتقى الأولية التي دارت منافساتها في 11 محافظة من محافظات المنطقة استعداداً لبدء المنافسات النهائية التي سيخوضها 800 طالب وطالبة يمثلون المشاركين في الملتقى من مدارس المنطقة . وأوضح مدير عام الدارسات والعلاقات العامة بإمارة منطقة مكةالمكرمة سلطان الدوسري أن المشاركين سيخوضون المنافسات في 20 مسابقة ثقافية وعلمية، وسياحية وترفيهية، ورياضية، يستضيفها إستاد الأمير عبدالله الفيصل وإستاد جامعة الملك عبدالعزيز ومدينة الملك فهد الساحلية وصالة رعاية الشباب مركز الملك عبدالعزيز الثقافي بأبرق الرغامة وخيمة كورنيش جدة , مشيراً إلى أن المسابقات الثقافية والعلمية تشمل تلاوة القرآن الكريم والشعر والابتكارات والإلقاء والمشروعات التجارية , فيما تضم المسابقات السياحية والترفيهية التصوير الفوتوغرافي والفن التشكيلي والرسم الجداري وكرة القدم الشاطئية , مبينا أن قائمة المسابقات الرياضية تندرج فيها ألعاب القوى وكرة الطاولة والسلة والقدم والطائرة . وأبان أن سمو أمير منطقة مكةالمكرمة سيعقد مؤتمراً صحفياً الثلاثاء المقبل يعلن فيه انطلاقة المرحلة النهائية من الملتقى والمتمثلة في التصفيات النهائيات , كما يكرم الرعاة والمنظمين الذين ساهموا في دعم الملتقى ,منوهاً بأن التصفيات النهائية من الملتقى ستجري على مدى 30 يوماً في محافظة جدة . وأفاد الدوسري أن الملتقى يتيح للشباب فرصة تنمية قدراتهم وتعزز إمكاناتهم الثقافية والرياضية عبر تنوع أهدافه التي أعد من أجلها ورسم خارطة طريق جديدة لدعم المنشآت الشبابية الثقافية والشبابية بالمنطقة، موضحاً أن سمو أمير منطقة مكة دعم انتشار الملتقى بتدشين مواقع التواصل الاجتماعي ” twitter وfacebook ” التي تحظى بمتابعة أكثر من 250 ألف شاب حيث استفادت الإمارة من أفكارهم ومقترحاتهم حيال الملتقى في العام الماضي . وأكد أن سمو الأمير خالد الفيصل يطمح إلى أن يمثل الملتقى مرتكزاً في بناء شباب منطقة مكة من خلال التوجيه والاستثمار الأمثل لطاقاتهم وإمكاناتهم القيادية وتوفير بيئة تنافسية لهم في المسابقات فضلاً عن منحهم فرصة إبراز مواهبهم الرياضية والأدبية والثقافية والسياحية كما يسهم في تنمية وتطوير الوعي العام لدى شباب محافظات المنطقة ويشجعهم على العمل المتقن ويقوي روابط التواصل فيما بينهم علاوة على دوره المحوري في تحقيق الاستفادة المثلى من الموارد البشرية والإمكانات المتوافرة في المحافظات واكتشاف المواهب المبدعة والخلاقة لتشكل مستقبلاً نواة تثري منطقة مكةالمكرمة وإعداد شبابها للمسابقات الدولية. وكانت إمارة منطقة مكة تبنت الدورة الأولى للملتقى في العام الماضي وتلقت دعما ومشاركة جهات حكومية عدة مثل : الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة التربية والتعليم والهيئة العامة للسياحة والآثار والغرف التجارية الصناعية بجدة والجامعات وتنافس فيها الطالبات والطلاب من جميع المناطق في 15 مسابقة استمرت لمدة 30 يوماً بحضور أكثر 500 شخصية ثقافية وسياحية ورياضية ومسؤولي الجهات الحكومية وعدد من أصحاب الأعمال . من جانب آخر, أعلن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز تبني تأسيس مجموعة من المشاريع والمبادرات والمؤسسات لصالح الشباب في المنطقة حيث أسس لمشاركتهم في إعداد الخطة الإستراتيجية التي أشرفت عليها ونفذتها إمارة المنطقة كما حرص على ضمهم في مجلس المنطقة من خلال اللجنة الشبابية التي انضوى تحت مظلتها عدد من الأنشطة التي تكون حاضنة لمشاركة شباب المنطقة من بينها مجلس شباب مكة للتنمية ولجنة شباب الأعمال وملتقى شباب منطقة مكة ولجنة رواد الأعمال ولجنة شباب مكة للإعلام المجتمعي الجديد وجمعية شباب مكة للعمل التطوعي لتكون أول عمل مؤسسي رسمي يستوعب الآلاف من الشباب من الجنسين في أعمال التطوع . كما أقر سموه مشاركتهم في مجلس شهري في منزله الخاص ليلتقي معهم ويستمع إلى آرائهم وأفكارهم ويشاركهم قضاياهم ليجد الحلول المناسبة والفاعلة لكل المشكلات التي تعترض نجاحهم . ويوجد في مجلس منطقة مكةالمكرمة 3 لجان هي اللجنة الاجتماعية واللجنة الثقافية واللجنة الشبابية ينطوي تحت مظلتها العديد من الأنشطة الحاضنة لمشاركة شباب المنطقة وهي مجلس شباب مكة للتنمية الذي يقدم الدعم لمجلس المنطقة بالأفكار والرؤى والمشاريع التي يحتاجها الشباب , حيث شارك مجموعة منهم في إعداد تقرير مجلس المنطقة للأربع الأعوام الأولى من خلال ورش عمل . وتسعى لجنة شباب رواد الأعمال إلى دعم الكفاءات الشابة الراغبة في رعاية واحتضان المشاريع الجديدة ولجنة شباب مكة للإعلام المجتمعي الجديد التي تستفيد من طاقات وكفاءة الشباب في مجال الإعلام لتحقيق التواصل مع المجتمع وتلمس احتياجاته من خلال رصد وتحليل ما تتناوله وسائل الإعلام المختلفة وجمعية شباب مكة للعمل التطوعي التي تعد الأولى على مستوى المملكة حيث تقدمت إمارة المنطقة بطلب تأسيسها بعد العمل المشرف الذي قام به الشباب والفتيات إبان كارثة السيول التي وقعت لمدينة جدة 1430ه وما تلاها في عام 1431ه .