ينظم مهرجان أبوظبي 2012 الذي يقام تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات رواية القصص والحكايات التقليدية ضمن البرنامج المجتمعي للمهرجان "بلاد الخير"، حيث يسعى المهرجان لإحياء هذا الفن التقليدي العريق، عبر تنظيم زيارات ميدانية وورش عمل للأطفال وطلبة الجامعات، لترسيخ الاعتزاز بالثقافة والتقاليد العربية والإماراتية الأصيلة، وفتح آفاق أوسع للتواصل مع فئات مجتمعية مختلفة.. حيث سيقوم الباحث الإماراتي عبدالعزيز المسلَم ضمن فعاليات البرنامج المجتمعي للمهرجان، بزيارة لأطفال دار زايد للأيتام في العين، لرواية القصص والحكايات التقليدية من التراث الإماراتي، بما تتضمنه من حكايات رائعة وقصص متخيلة، بالتعاون مع دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة. كما يحتفل مهرجان أبوظبي باليوم العالمي لرواية القصص بالتعاون مع نادي القصة في جامعة زايد "الخراريف" اليوم عبر فعالية رواية القصص في مزرعة إماراتية في مدينة العين، تستمر ليوم كامل، وتتيح للطلبة الإماراتيين فرصة الاستماع إلى القصص التقليدية والاستمتاع بالألعاب والتقاليد الشفاهية من الإرث الثقافي لآبائهم وأجدادهم في بيئته الأصلية. وفي هذا السياق قالت مُؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسِّس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي سعادة هدى الخميس كانو: لطالما شكَلت فعاليات رواية القصص أولويةً ضمن فعاليات البرنامج المجتمعي للمهرجان، احتفاءً بهذا الكنز الإنساني العريق وإسهاماً في نشر الوعي والثقافة بالتراث العربي والإماراتي الغني، ونحن ندرك أهمية مثل هذه الفعاليات التي تخاطب شرائح المجتمع كافةً وترتقي بوعي الأطفال والشباب بأهمية هذا التراث العالمي، وتزرع في نفوسهم حب التقاليد العربية الأصيلة، وتسهم في الحفاظ على قيم التراث والأصالة، والاحتفاء بروحية بلاد الخير والإرث الكبير للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. كما يقدم البرنامج المجتمعي للدورة التاسعة لمهرجان أبوظبي فعالية الحكواتي "حكايات الطنبوري" في جولة على المنطقة الغربية من إمارة أبوظبي، والإمارات الشمالية، وذلك في أعقاب النجاح الباهر للفعالية في دورتي 2009 و2010، حيث يروي الحكواتي أحمد يوسف وفرقته التي تتخذ من الشارقة مقراً لها، الحكايات التقليدية العربية في استعادة رائعة لشخصيات الأساطير العربية، وفنون الدمى المتحركة ومسرح الظل وصندوق الفرجة.. حيث يمكن الحصول على المزيد من المعلومات حول مهرجان أبوظبي 2012 من خلال زيارة صفحة المهرجان على الفيسبوك وتويتر، أو عبر زيارة الموقع الإلكتروني للمهرجان www.abudhabifestival.ae وقد تأسس تأسس مهرجان أبوظبي في شهر أبريل من عام 2004، تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الإعلام يومها، وحظي برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في الأعوام من 2007 لغاية 2011، ويقام اليوم تحت رعاية معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ويعدّ المهرجان اليوم أحد أبرز الفعاليات الفنية والثقافية في الإمارات، ومنبراً بارزاً للفنون الكلاسيكية على أنواعها، بحيث يجمع برنامجه المتنوّع أرقى الفنون الكلاسيكية والتشكيلية، وأجمل فنون الأداء العالمية مستقطباً في دوراته السنوية، كوكبةً من كبار الفنانين على المستويين الإقليمي والعالمي. وتأتي فعاليات المهرجان هذا العام ثمرة نجاح ثماني سنوات من عمر هذه الاحتفالية الفنية والثقافية المميزة التي تقدمها مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، والتي ساهمت في تعزيز موقع العاصمة الإماراتيةأبوظبي كمنارة مضيئة في مجالي الثقافة والفنون الراقية على الصعيد الدولي، انطلاقاً من التزام مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بالرؤية الشاملة والطموحة للعاصمة أبوظبي لتتبوأ مكانتها كوجهة رائدة ومميّزة للثقافة والفن والإبداع على المستوى العالمي.. ولمزيد من الاطلاع يرجى زيارة الموقع الإلكتروني:www.abudhabifestival.ae كما أن مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون تأسست برعاية ورئاسة معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، العام 1996 كمؤسسة نفع عام، انطلاقاً من إيمانها بأهمية العمل الثقافي في خدمة المجتمع، وتسعى مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون إلى احتضان وصقل المهارات الفنية، التعليمية، الثقافية، الإبداعية والارتقاء بالوسائل التعليمية لما فيه خير المجتمع وبما ينسجم مع الرؤية الثقافية للعاصمة أبوظبي.. ويندرج ضمن إطار سلسلة البرامج، المبادرات والفعاليات المتنوّعة التي تقدمها مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، مهرجان أبوظبي، المهرجان الدولي للرسوم المتحركة والشريط المصور، وبرنامج "القيادات الإعلامية الشابة"، هذا وتقدم مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون برامج أكاديمية تربوية وتعليمية لصقل المهارات والمواهب الواعدة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع المنظمات والمؤسسات الناشطة في هذا المجال والأكاديميات والمدارس والجامعات، مستعينة بخبراء رائدين على الصعيدين المحلي والعالمي في شتّى الميادين.. حيث خصص للتعرف على مزيد من المعلومات في هذا الجانب الموقع الإلكتروني: http://www.admaf.org