نوه مديرعام كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور فهد بن أحمد الشعلان بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية التي تؤكد على اهمية اللقاءات العلمية على مدار العام. وقال اللواء د.الشعلان في مؤتمر صحفي عقب حفل اختتام المؤتمر السعودي الدولي الأول للعلوم الطبية الشرعية الذي أعلن توصياته مساء أمس ان الكلية سعت لعقد هذا المؤتمر من اجل التعرف على أفضل ما أفرزته التكنولوجيا والتقنية والأبحاث على مستوى العالم فيما يتعلق بالأدلة الجنائية من جوانب عديدة واستخدامها في المحاكم كقرائن وأدلة. وأبان اللواء د. الشعلان في تصريحه الصحفي ان المؤتمر شارك به علماء بارزون من داخل وخارج المملكة منهم خمسة من أفضل العلماء على مستوى العالم في مجال الطب الشرعي. المقدم د. صلاح محمد الطبيقي اللواء د. الشعلان أكد في ختام حديثه انه سيتم خلال ثلاثة أشهر افتتاح أول معمل على مستوى الشرق الأوسط للأدلة الرقمية في الكلية ستقوم الكلية من خلاله بتدريب طلاب الكلية على احدث التقنيات وما يحتاجه الخريجون في ميدان العمل. وقد أشار العقيد فوزي بن محمد الغميز مدير مركز الدراسات والبحوث بكلية الملك فهد الأمنية ورئيس اللجنة التنسيقية للمؤتمر الى انه تم الاعداد للمؤتمر في وقت مبكر جدا بالتعاون مع الجمعية السعودية للطب الشرعي وقال انه تم تشكيل لجان عمل وواصلنا العمل والتنسيق مع العديد من الاجهزة والقطاعات التي ابدت رغبتها في المشاركة ممتدحا التوصيات التي انتهى لها المؤتمر وقال انها ستخدم العلم وتسهم في خدمة الطب الشرعي الذي من شأنه تقليل الجريمة والتعرف على الجاني بوسائل وتقنيات عالية وتمنى في ختام حديثه استمرار مثل هذه المؤتمرات واللقاءات العلمية. العقيد فوزي بن محمد الغميز ودعا الدكتور اشرف محمد شبل أخصائي الطب الشرعي بصحة المدينةالمنورة ان اثراء ثقافة المجتمع السعودي حول الطب الشرعي ودوره في إثبات الحق وإعطاء الحقوق لأصحابها واصفا المؤتمر بالعظيم جدا حيث شارك فيه العديد من الأطباء الشرعيين البارزين على مستوى العالم وتمنى تكرار هذا المؤتمر في الأعوام القادمة بحيز ومشاركات اكبر. وقالت د. كاثرين وايت رئيسية قسم فحص حالات الاغتصاب الجنسي في جامعة مانشستر بالمملكة المتحدة التي شاركت بالمؤتمر وطرحت ورقة حول الاعتداءات الجنسية وكيف تم التعامل معها في مانشستر بالمملكة المتحدة ان هناك العديد من الأطباء السعوديين الذين يتلقون تدريباتهم حاليا في مانشستر حول الكشف الطبي على حالات الاعتداءات الجنسية وقالت إنها اطلعت خلال المؤتمر على الكثير من الأوراق التي تخص القضايا محور النقاش وذكرت إن مثل هذا المؤتمر يمثل فائدة كبيرة للمشاركين والحضور وتمنت في ختام حديثها تفعيل توصيات المؤتمر لخدمة الطب الشرعي وتطورة لخدمة رجال الامن والمحاكم كما نوهت إلى أهمية تكرار مثل هذه اللقاءات رفيعة المستوى. د. محمد السيد وعبر د. محمد السيد عطية كبير أطباء طب الأذن والأنف والحنجرة ومؤسس طب الأذن والأنف والحنجرة الشرعي في العالم عن سعادته بالمشاركة في المؤتمر وأشاد بمنظميه وقال انه طرح خلال المؤتمر ورقة عمل حول كيفية تجنب الأخطاء الطبية المهنية في طب الإذن والأنف والحنجرة الشرعي وذكر ان وسائل تحقيق ذلك عرضها لأول مرة في المؤتمر وتمنى تكرار مثل هذا المؤتمر لافاده الأطباء العرب في المنطقة العربية. وامتدح المقدم د. صلاح محمد الطبيقي مدير الطب الشرعي بالإدارة العامة للأدلة الجنائية بالأمن العام نائب رئيس الجمعية السعودية للطب الشرعي بالمملكة ما توصل اليه المؤتمر من توصيات ووصف المؤتمر بالناجح الذي أفاد المشاركين فيه حيث تناول كما قال الكثير من المعلومات الجديدة والمفيدة وتمنى أن يعقد كل عامين لطرح الجديد في الطب الشرعي موضحا أن مستويات الأطباء الشرعيين في المملكة عالية وتمنى لهم مزيدا من النجاح في ظل الكثير من الأبحاث والدراسات والإمكانات التي سخرت من اجلهم . د. أحمد رفعت وأشار الدكتور احمد رفعت استشاري الطب والسموم بمركز سموم الدمام الى انه طرح ورقة علمية حول بصمة الشفاه وإمكانية الاستفادة منها في مسرح الجريمة وقال إن كل شخص يتميز ببصمة شفاه ومتى تم العثور على بصمه شفاه في مسرح الجريمة فتلك تعد إحدى الأدلة التي يجب الاستفادة منها للتعرف على الجاني ودعا المحققين الى نأكيد البحث عن ذلك في أكواب الماء وبقايا السجائر وغيرها وطالب بتفعيل توصيات المؤتمر وانعقاده بصفة دورية كل عام مع عرض احدث ما توصل اليه الطب الشرعي. هذا وقد جاءت توصيات المؤتمر بضرورة إدخال تقنية التشريح الافتراضي ما أمكن في اعمال الطب الشرعي وذلك للاستفادة من التقنيات الحديثة ورفع الجودة النوعية لأعمال الطب الشرعي على ألا تكون بديلا عن التشريح الكامل واتخاذ الخطوات اللازمة لاعتماد جودة العمل لمراكز الطب الشرعي ومعامل الأدلة الجنائية حسب المقاييس الدولية المتبعة في ذلك التخصص مع استخدام تقنية الاتصال الحديث في التواصل بين مراكز الطب الشرعي عالميا كل ما دعت الحاجة سواء عن طريق الاتصال المباشر أو الاتصال عن بعد بين الأطباء الشرعيين والخبراء في مجال الطب الشرعي في جميع أنحاء العالم للاستفادة من الخبرات العالمية في بعض الحالات التخصصية مع مراعاة خصوصية عمل الطب الشرعي وسريته في كل دولة وبما لا يتعارض مع انظمتها والاستفادة من الخبرات الطبية والجنائية عالميا لرفع مستوى التدريب للعاملين في مجال الطب الشرعي والأدلة الجنائية وأن تقوم الجمعية السعودية للطب الشرعي بعقد المؤتمر السعودي الدولي كل سنتين على ان يتم انعقاد المؤتمر الثاني أن أمكن في مارس 2014م. د. أشرف محمد وفي نهاية التوصيات عبر المشاركون في المؤتمر السعودي الدولي الأول للعلوم الطبية الشرعية الذي اختتم فعالياته مساء أمس بقاعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- بفندق الفيصلية بالرياض عن عظيم شكرهم وامتنانهم لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على رعايته الكريمة للمؤتمر المؤتمر السعودي الدولي الأول للعلوم الطبية الشرعية الذي تناولت محاوره جوانب حيوية ومهمة ستسهم بإذن الله في إضافة نقلة نوعية وتطور الوسائل الفنية الجنائية والطب الشرعي. كما رفعوا شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي نائب وزير الداخلية وسمو مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية الرئيس الفخري للجمعية السعودية للطب الشرعي على ما وجدوه من حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة.