يعقد المؤتمر السعودي الدولي الأول للعلوم الطبية الشرعية خلال الفترة من 18 إلى 21 ربيع الثاني 1433ه الموافق من 11 إلى 14 مارس 2012م، تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وسيستقطب المؤتمر الذي ستنظمه الجمعية السعودية للطب الشرعي بالتعاون مع كلية الملك فهد الأمنية في مدينة الرياض المهتمين في مجال العلوم الطبية الشرعية من حول العالم لمناقشة العديد من الموضوعات العلمية, وذلك على مدى أربعة أيام من خلال الأوراق العلمية وورش العمل. ورفع المدير العام للكلية اللواء الدكتور فهد بن أحمد الشعلان أسمى آيات الشكر والتقدير لسمو ولي العهد - حفظه الله - على رعايته الكريمة لهذا المؤتمر الدولي وعلى الدعم غير المحدود الذي تحظى به الكلية في جميع برامجها وأنشطتها من قبل سموه الكريم وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ( الرئيس الفخري للجمعية السعودية للطب الشرعي التي تحتضن مقرها الكلية ). وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى رفع المستوى العلمي والفني للعاملين في مجال الأدلة الجنائية والطب الشرعي وتبادل الخبرات العلمية والفنية بين المختصين بمجال الأدلة الجنائية والطب الشرعي من خلال تقديم الأوراق العلمية وتشجيع البحث العلمي والبحوث المشتركة وتبادل نتائجها والتعرف على آخر المستجدات العلمية والبحثية في مجال الأدلة الجنائية والطب الشرعي بالاشتراك مع الكفاءات والخبرات العالمية وتوثيق التعاون بين العاملين في مجال مكافحة الجريمة. وبين أن موضوعات المؤتمر فستكون في الطب الشرعي الإكلينيكي والنسيجي واستخدام الأشعة في مجال الطب الشرعي والسموم الشرعية وتطبيقات الحمض النووي الجنائية والكيمياء الجنائية والبصمات ووسائل تحقيق الشخصية وفحص الأسلحة والآلات وفحص المستندات والوسائل العلمية لفحص مسرح الجريمة. من جهته أكد رئيس الجمعية السعودية للطب الشرعي الدكتور أسامه المدني أن الطب الشرعي وعلوم الأدلة الجنائية أثبتا فعاليتهما في حل معظم القضايا الجنائية بمختلف مجالاتهما وتخصصاتهما، وأضحيا جزءا لا يتجزأ من عملية التحقيق الجنائي، مشيراً إلى أنه نظراً للتقدم العالمي المتسارع ومع ارتفاع معدلات الجريمة حول العالم فضلاً عن تطور الأسلوب الإجرامي فقد أصبح لزاماً على الممارسين والمهتمين بهذا المجال مواكبة هذا التطور والاستفادة من خبرات الدول وتجاربها في مجال الطب الشرعي وعلوم الأدلة الجنائية. وأفاد أن المؤتمرات العلمية المتخصصة تشكل أحد السبل الفعالة في هذا المجال، حيث تستقطب صفوة الخبراء الجنائيين العالميين لتبادل الخبرات العلمية والعملية في مجال العلوم الطبية الشرعية لافتاً إلى أنه يشارك في المؤتمر 22 دولة منها بريطانيا وأمريكا واستراليا وألمانيا وسويسرا والبرتغال وكندا وفرنسا وفنلندا وبعض الدول العربية.