كسب المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس 57 نقطة، بنسبة 0.80 في المئة، وأنهى فوق مستوى 7200 نقطة، والذي تنازل عنه منذ 42 شهراً، تحديدا في 16 سبتمبر 2008، خلال عمليات تذبذب فيها المؤشر بشكل ملحوظ بين 7134.79 نقطة و7224.10، قبل أن يستقر حول 7200 نقطة، بعد ساعة وأربعين دقيقة من بداية الجلسة. وقاد السوق في صعوده 13 من قطاعات السوق ال 15، جاء من أفضلها قطاعي الإعلام والاستثمار المتعدد، وذلك رغم التراجع الملحوظ على ثلاثة من أبرز أربعة معايير للسوق، خاصة حجم المبالغ المدورة الذي فقد نسبة 32 في المئة من قيمته أمس الأول، نزولا إلى 11.01 مليارات ريال من 16.11 مليارات أمس ألأول. وفي نهاية جلسة التداول أمس، أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على 7226.43 نقطة، كاسبا 57.44، بنسبة 0.80 في المئة، بقيادة 13 من قطاعات السوق ال 15، تصدرها قطاع الإعلام الذي كسب نسبة 3.77 في المئة، وقطاع الاستثمار المتعدد الذي أضاف نسبة 1.83 في المئة. وتراجعت ثلاثة من أبرز أربعة معايير للسوق، فبينما انخفض حجم السيولة المدورة إلى 11.01 مليارات ريال من 16.11 مليارات اليوم السابق، وانكماش كمية ألأسهم المتبادلة إلى 473.54 مليون سهم من 732 مليوناً، نفذت عبر 212 ألف صفقة مقارنة بنحو 292 ألف اليوم السابق، زاد معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 149 في المئة من 39 في المئة. تصدر الشركات المرتفعة كل من: الخليج للتدريب، المصافي، والأبحاث والتسويق، فصعد سهم الأولى بنسبة 9.74 في المئة، وأغلق على 51.25 ريالاً، تبعه الثاني بنسبة 9.71 في المئة، وأنهى عند 76.25 ريال، في المركز الثالث أضاف سهم الأبحاث نسبة 8.85 في المئة. وانزلق بين المتراجعة كل من: الدرع العربي، عناية السعودية، و البحر الأحمر، فخسر الأول نسبة 6.38 في المئة، وأغلق على 35.20 ريالاً، وفقد الثاني نسبة 5.71 في المئة، نزولا إلى 33 ريالاً، وتنازل الثالث عن نسبة 4.72 في المئة, وبين الشركات الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة تصدر مصرف الإنماء بكمية قاربت 101 مليون سهم وأغلق مرتفعا إلى 12.30 ريال، وعلى زين السعودية كمية ناهزت 41 مليون سهم.