حافظ المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية، ولليوم الخامس على التوالي، على بقائه فوق مستوى 6000 نقطة، حيث أنهى تعاملاته أمس عند 6124، مرتفعا 63 نقطة، بنسبة 1.00 في المائة، بقيادة 14 من قطاعات السوق ال 15، تصدرها قطاعا الفنادق والسياحة والبتروكيماويات. وطرأ تحسن على أربعة من أبرز معايير للسوق، خاصة حجم السيولة المدورة الذي زاد بنسبة 11 في المئة. وفي نهاية جلسة التداول أمس، أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على 6124.40 نقطة، مرتفعا 62.87، بنسبة 1.04 في المائة، وبهذا يحافظ على بقائه فوق مستوى 6000 نقطة، منذ جلسة السبت الماضي. وتبعا لمكاسب السوق طرأ تحسن على أبرز أربعة معايير للسوق، وهي: كمية الأسهم المتبادلة، المبالغ المدورة، عدد الصفقات المنفذة، ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل المنخفضة. فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 138.67 مليون سهم من 126 مليونا أمس الأول، بلغ حجم المبالغ المدورة عليها نحو 3.44 مليارات ريال ارتفاعا من 3.09، نفذت عبر 83.21 ألف صفقة مقارنة بنحو 78.87 ألفا اليوم السابق، وجرى تداول أسهم 145 من الشركات المدرجة في السوق السعودية، والبالغة 148 شركة، ارتفع منها 125، انخفض 10، ولم يطرأ تغيير على أسهم 11 شركة، وبهذا بلغ معدل الأسهم المرتفع مقارنة بتلك المنخفضة 1250 في المائة مقابل 57 في المئة اليوم الأول، وفي هذا ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة شراء مكثف. تصدر المرتفعة أسهم كل من: سوليداريتي، الشرقية للتنمية، والمصافي، فحلق سهم الأولى بالنسبة القصوى، وأغلق على 16.60 ريالا، تبعه الثاني بنسبة 9.20 في المئة، ليغلق على 35.60 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم المصافي نسبة 4.67 في المئة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من المتكاملة ومصرف الإنماء، استحوذ الأول حصة الأسد بكمية ناهزت 13.11 مليون سهم وأغلق مرتفعا إلى 12.10 ريالا، تلاه الثاني بكمية قاربت 10.89 ملايين. وبين الخاسرة انزلق سهم أكسا بالنسبة القصوى، وأغلق على 49.80 ريالا، وتنازل سهم تهامة عن نسبة 3.38 في المئة، نزولا إلى 50 ريالا.