اطلعت على ما كتبه السيد حاكم بن متعب في الصفحة الاقتصادية في جريدة «الرياض» بتاريخ 20/11/1425ه وعنوان مقالته كان «نتوسع في توظيف الأجانب ثم نتباكى على ابطاله» أود أن أضيف تجربتي الشخصية إلى ما كتبه الأخ الكريم حول التوظيف في القطاع الخاص والتي يفترض منها التعاون مع الدولة في حل مشكلة البطالة.. فأنا مهندس سعودي أبحث عن عمل في بلدي السعودية منذ ما يقرب السنة.. وأثناء بحثي عن عمل في السعودية، تقدمت بطلب توظيف إلى إحدى الشركات في الجبيل ففي 11/4/2004م تلقيت بريداً الكترونياً من قبل رئيس الشركة يطلب فيه من الاتصال.. ومنذ ذلك الحين لم أسمع شيئاً من قبل تلك الشركة مع العلم بأنها تعمل في مجال البتروكيماويات ولديها طاقم هندسي هندي في نفس تخصصي ومؤهلاته أقل من مؤهلاتي.. فأنا مواطن سعودي، حاصل على الماجستير في الهندسة الميكانيكية بمعدل 3,85/4 من جامعة بتسبرغ في الولاياتالمتحدة، حاصل على رخصة بمزاولة الهندسة في ولاية البرتا الكندية، حاصل على شهادة تخصص اهتزازات ميكانيكية للمعدات الدوارة من قبل معهد الاهتزازات الأمريكي، يوجد فقط 36 مهندساً في كندا من يحملون تلك الشهادة، أحمل خبرة عملية كندية لدى شركة (اس إن سي) لافالين الكندية والتي ستكون مفيدة لشركة فارابي الخليج في مرحلة التصميع، أحمل خبرة عملية لدى شركة أرامكو السعودية. أمام هذه الخبرات لم أستطع أن أفهم لماذا تم إسقاط اسمي من تلك الفرصة الوظيفية مع العلم بأن الشركة توظف طاقماً هندسياً غير سعودي في حين أنني مواطن سعودي أبحث عن عمل ما يقرب السنة. أرسلت مراراً لرئيس الشركة إلا أنني لم أتلق رداً من الآن.. إذاً كان يفترض من شركات القطاع الخاص أن تتعاون مع الحكومة في حل مشكلة البطالة لا أن تستقدم العمالة من الخارج والكفاءات موجودة في المملكة.. وللتأكد من موضوعي يمكن الاستفسار من الشركة في مدينة الجبيل الصناعية. المهندس عبدالله سعيد بالحداد للتواصل مع الزاوية [email protected]