رعى قائد القوات البرية الفريق الركن حسين بن عبدالله القبيل يوم الاثنين الماضي فعاليات التمرين السنوي بالذخيرة الحية لطلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية بالعيينة وذلك في ميادين الرماية التابعة للكلية وبحضور رؤساء الهيئات وقادة الأسلحة ومديري الإدارات بالقوات البرية وكان في استقبالهم قائد كلية الملك عبدالعزيز الحربية بالعيينة اللواء الركن شايح مطلق العتيبي ورؤساء الأقسام الرئيسية وعند الانتقال لميادين الرماية كان في استقبالهم ركن التعليم بالكلية العقيد الركن حسين الشريف وقائد التمرين المقدم الركن علي العمري وأركانه حيث قام قائد القوات البرية بتفقد الطلاب بمواقعهم في ميدان الرماية قبل بدء التمرين التعبوي وذلك من خلال جولته حول المواقع الدفاعية وتحدث مع الطلاب وناقشهم وسط خنادقهم للوقوف على مدى استيعابهم للتطبيق العملي على الأسلحة واتخاذ المواقع بعناية وكيفية التعامل مع العدو وحثهم على تحمل الأمانة الملقاة على عواتقهم وهم على وشك التخرج خلال الأيام القادمة لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم وقال إن اختيار هذا الوقت الحار جداً لاقامة التمرين السنوي هو لكي تتعودوا على اصعب المناخات والمتمثلة في ارتفاع درجات الحرارة والتي تنمي فيكم تحمل الصبر والتأقلم مع جميع الظروف ودعى لهم بالتوفيق في حياتهم العملية القادمة بعد إتمامهم للدراسة العلمية بالكلية والتزود بالمعارف العسكرية والتعليمية والثقافية والدينية وبعد تفقده لمواقع التمرين والذي سبقه اجتماع مع القيادات لعرض إيجاز التمرين توجه الجميع لمشاهدة العرض الليلي بالذخيرة الحية وبدء التمرين الليلي الذي حظي بإعجاب الجميع والذي خلا من الإصابات وحقق نجاحاً يضاف إلى نجاحات قواتنا البرية في تأهيل طلابها وتدريبهم التدريب الذي يتوائم مع جميع المستجدات في استخدام الاسلحة والذخيرة الحية. وعقب التمرين التعبوي قال قائد القوات البرية ل«الرياض» الجريدة الوحيدة التي حضرت التمرين الليلي لقد كان التمرين الليلي جيداً وبدون اصابات ولله الحمد وكان اداء الطلبة جيداً وملمين بالمطلوب منهم فلقد تدرجوا في المرحلة الإعدادية والمتوسطة وهم حالياً في المرحلة النهائية مما تجعلهم يتعلمون الشيء الكثير وكقادة حضائر أو قادة فصائل مستواهم جيد وتدربوا على أسلحة صغيرة على مستوى البندقية والرشاش وهي اسلحة مستخدمة في القوات البرية وتعتبر من الأسلحة الجيدة وتحدث عن أهمية الاختيار الجسماني لطلبة الكلية قائلاً لا يلتحق الطالب بالكلية إلا من تجاوز الفحص الطبي الكامل والشامل ومن ذلك اجتياز الطالب للطول واللياقة والوزن وهناك معايير محددة لمواصفات الطالب الذي سيلتحق بالكلية وعن تطوير المناهج في المدارس التابعة للقوات البرية قال ل«الرياض» المناهج تتطور سنوياً سواء في المناهج أو مساعدات التدريب وكوادر المعلمين والتطوير مستمر. ومن جانبه تحدث ل«الرياض» قائد كلية الملك عبدالعزيز الحربية اللواء الركن شايح العتيبي قائلاً عن تطوير المناهج بالكلية؟ تطوير مناهج الكلية مستمر وبما يتناسب ويتلاءم مع التحديث والتطوير لقواتنا البرية سواء في تطوير الأسلحة أو في مجالات التدريب الحديث التي أصبحت جميع القوات البرية في العالم تتعامل معه ولدينا أكثر من 16 ميدانا للتمرين تتماشى مع كافة الاسلحة المستخدمة ويتلاءم مع التدريب التعبوي والتدريب الذي تستخدمه وسائل التدريب في الكلية وهذه الميادين تتطور وتحدث بناء على المستجدات سواء في مساعدات التدريب أو في معطيات التدريب وميادين التدريب في العالم وبهذا اصبحنا نواكب العالم في مجال التدريب. وبالنسبة للقبول لخريجي الثانوية العامة هو كما كان في السابق ولم يكن هنالك تغيير. وتحدث ل«الرياض» ركن التعليم العقيد الركن حسين الشريف قائلاً نحمد الله لنجاح التمرين والذي استخدم فيه طلابنا الذخيرة الحية وأجادوا في أداء المهام المناطة بهم وذلك دليل على استيعابهم لما تعلموه والذي اثبت قدرتهم المهارية وتعاملهم مع الاسلحة. جانب من إحدى الخنادق قبل بدء التمرين الليلي الفريق القبيل لدى مشاهدته للمناورة الليلية شرح لخريطة المناورة الليلة من قبل قائد الحضيرة قائد الكلية في تصريح ل«الرياض» الميدان ويلاحظ تقاطع الأعيرة النارية مداهمة العدو وتفجير نقاطه جانب من التمرين الليلي الفريق القبيل يتفقد اسلحة الطلاب