أكد عبدالله باحمدان رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي التوجه الاستراتيجي للبنك في قطاع الموارد البشرية القائم على سعيه الدائم نحو زيادة نسبة السعودة وتوطين الوظائف في كافة قطاعات وأقسام البنك، مشيراً إلى أن البنك الأهلي اليوم يعتبر أحد أفضل الشركات السعودية من حيث استقطاب وتأهيل وتوظيف الكوادر الوطنيه، حيث بلغت نسبة السعودة في البنك نحو 90%. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي أمام ملتقى توطين الوظائف (لقاءات) الذي اختتم أعماله في الرياض الأسبوع الماضي. وأشار باحمدان إلى أن البنك الأهلي أقام مؤخراً ملتقيات توظيف للخريجين في كل من الرياضوجدة والدمام كانت بمثابة أيام مهنة خاصة بالبنك، وذلك على غرار ما تقيمه العديد من مؤسسات التعليم العالي في المملكة، وقد تميّزت تلك اللقاءات بتقديم عروض العمل للمتقدمين فوراً وتوقيع عقود العمل معهم واستكمال كافة الإجراءات الخاصة بتوظيفهم في كافة فروع البنك وهو الأمر غير المسبوق في استقطاب وتدريب وتوظيف شبابنا الخريجين لدى القطاع الخاص. وأعرب باحمدان عن اعتزازه بفوز البنك الأهلي بالمركز الأول لجائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز للسعودة لأربع مرات، مشيراً إلى أنه وعلى الرغم من الموقع المتميز الذي يحتله البنك في هذا المجال فقد استمرت جهوده للارتقاء بمستوى توظيف الكفاءات الوطنية إدراكاً منه لأهمية هذا النهج في مسيرة التنمية الوطنية. وعبّر رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي عن تقديره لوزير العمل المهندس عادل فقيه، وصندوق تنمية الموارد البشرية على جهودهما الملموسة التي تساهم بفاعلية في توطين الوظائف في هذا الوطن الغالي. من جانبه كرم نائب وزير العمل مفرج الحقباني البنك الأهلي لرعايته الاستراتيجية لفعاليات ملتقى توطين الوظائف (لقاءات)، واصفاً القطاع الخاص بالقطاع الشريك لوزارة العمل، وقال إن نجاح وزارة العمل يعتمد بشكل كبير بعد الله على دور القطاع الخاص، كما أن القطاع الخاص يتفاعل بشكل إيجابي وأن الوزارة تعمل بشكل متواصل بالتنسيق معه وتقدّر جهوده، معتقداً أن هذا القطاع يقوم بدور تنموي في مجالات متعددة منها التوظيف، وتوقع أن تكون الأرقام والمؤشرات المستقبلية مشجعة.