سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صيادو مرسى ثول: لفتة ملك الإنسانية أراحت كاهلنا من الأعباء المالية وحافز للأجيال الشابة عمدة الصيادين: القرار سيمكّن من تجديد رخص القوارب وعودة ملاكها لمزاولة مهنة الصيد
رفع عدد من صيادي الأسماك ببلدة ثول التابعة لإمارة منظقة مكةالمكرمة والتي يشتهر أهله بالصيد منذ القدم أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه على المكرمة الملكية الكريمة التي أمر بها لكافة صيادي الأسماك بالمملكة والتي تقضي باعفائهم من سداد قروض صندوق التنمية الزراعي. وأجمع الصيادون الذين التقتهم "الرياض" خلال جولتها بمرسى الصيادين بثول، أن هذا الأمر السامي الكريم والمفرح ليس بغريب على ملك الإنسانية فكثير ما عوّد شعبه على المكرمات والمواقف الإنسانية، موضحين بأن هذه الخطوة قد أسعدتهم كثيراً وستكون حافزاً لهم والأجيال الشابة من الصيادين على التمسك بهذه المهنة والعودة إلى مزاولتها بعد أن بدأ الكثير في التخلي عنها لكثرة الجهد الذي تتطلبه والمتاعب المالية التي تترتب عنها ويتكبدها الصيادون. عمدة ثول وعمدة الصيادين كما يحلو لصيادي ثول مناداته السيد رشاد عيد قال: اللفتة الحانية من قبل خادم الحرمين الشريفين تجاه صيادي المملكة بأعفائهم من دفع وسداد القروض المترتبة عليهم لصندوق التنمية الزراعية ستكون حافزاً لهم لبذل المزيد من العمل والرقي بهذه المهنة ونقلها إلى أجيال أخرى. وأكد أنه سيتم السماح للصيادين الذين توقفوا عن ممارسة المهنة نتيجة عدم قدرتهم على السداد، وبالتالي عدم السماح لهم بتجديد رخص قواربهم حالياً سيتمكنون بفضل هذا القرار السامي الكريم من تجديد رخص قواربهم والعودة مرة أخرى إلى البحر لمزاولة مهنة الصيد بعد أن توقف البعض منهم لفترة من الزمن. هذه المكرمات لا شك ستحسن من مستوى معيشة الصيادين وستحررهم من الكثير من الالتزامات المادية، و أتمنى أن يستفيد كل مجتهد من هذا العصر الزاهر تحت رعاية ملك الانسانية حفظه الله. وقال جابر حضرم الجحدلي والذي يعمل في مهنة الصيد منذ أكثر من 45 عاما نشكر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وحكومته الرشيدة على أعفاء صيادي الأسماك بالمملكة من دفع القروض المتبقية بذممنا لصندوق التنمية الزراعية وهذه المكرمة للفتة إنسانية كريمة من قبل ملك الإنسانية تجاه أبنائه الصيادين، مبيناً أن هذا الإعفاء أشعرنا بالرحة والفرحة وخفف الكثير من الأعباء المالية التي كنا نتحملها من جراء مزاولة هذه المهنة، وهذه العناية ستحفزنا على المزيد من العمل والرقي بهذه المهنة. وقال الصياد غازي جويمل هذا الأمر السامي الكريم من مولانا خادم الحرمين الشريفين أفرحنا كثيراً وأثلج صدور الصيادين وجعلنا نشعر بأننا في قلب خادم الحرمين ونحظى بعناية حكومته الرشيدة، مشيراً إلى أن تخفيف الأعباء المالية عن كاهل الصيادين ستؤدي للاهتمام بهذه المهنة بل وعودة الكثير من الصيادين لمزاولتها بعد أن توقف البعض منهم لكثرة الجهد الذي يبذلونه وقلة المردود المالي. وقال عطيان عطية هذا الأمر السامي الكريم أدخل السرور في قلوب كافة الصيادين بالمملكة خاصة وأن هذه اللفتة الكريمة ستؤدي للرفع عن كاهل الصيادين حملاً مادياً كبيراً والتفكير في كيفية سداده وبالتالي ستساعدهم على التفكير في كيفية تطوير أعمالهم والاستفادة من هذه والمكارم الملكية الكريمة التي تؤكد على الاهتمام بهذه المهنة والعمل على تطويرها ونشرها بين الأجيال الشابة. كذلك التقينا براضي عيد فور خروجه من البحر بالمرسى وقد عبر عن سروره بهذه المكرمة الملكية الكريمة وقال لقد أخبرني بها زملائي وأنا بعرض البحر وفرحت كثيراً باهتمام خادم الحرمين بصيادي المملكة وحرصه على تطوير واستمرار هذه المهنة. وتابع لقد رفع حفظه الله الكثير من الأعباء المالية عن كاهلنا نسأل الله أن يمتعه بالصحة والعافية وأن يجعله ذخرا للمسلمين. أما عبدالله محمد الجحدلي قال وهو يشعر بسعادة كبيرة كما رأيناها جلية على وجوه الصيادين ممن التقيناهم في مرسى ثول، قال إنه لا شك أن الصياد يتحمل أعباء مادية كبيرة حتى يجهز نفسه للخروج إلى البحر هذا القرار الصائب والإعفاء الكريم من قبل قيادتنا سيخفف الكثير من الأعباء المادية وسيسهل أعمالنا ويحررنا من الكثير من الأعباء المادية وسيجعلنا نمارس هذه المهنة في يسر.