قال ثامر الجويرة مهاجم الجبلين المبتعد أنه قرر اعتزال الملاعب وترك كرة القدم نهائياً وحمل مسؤولية ذلك إدارة النادي بسبب ما قوبل به من تجاهل وإجحاف في حقه من رئيس النادي (المستقيل) عبدالله الهذيلي، وأضاف: كنت من ضمن اللاعبين الذين يتسلمون رواتب شهرية وكان اسمي موجوداً بالمسير حتى شهري شعبان ورمضان الماضيين عندما كنت أتدرب مع الفريق وجاءت ظروف تجدد إصابتي في البطن وكنت أتردد على عيادة النادي.. بمعنى أنني كنت على (رأس العمل) وأتيت بتقارير طبية توضح حاجتي لإجراء عملية جراحية بشكل عاجل.. وظلت هذه التقارير حبيسة أدراج مكتب الهذيلي لمدة شهرين.. لتأتي بعد ذلك مبادرة الشخص الذي أكن له كل تقدير واحترام ألا وهو عبدالكريم البكر أمين هيئة أعضاء شرف الجبلين الذي قام بالاتصال على عضو شرف النادي الفعال عادل البغيق الذي تكفل مشكوراً من خلال علاقته بالبكر بمصاريف العملية التي تم إجراؤها مع مطلع شهر محرم الماضي تبعتها عملية التأهيل والتقوية التي أجريتها لدى مستوصف خاص على حسابي لعدم توفر الأجهزة المطلوبة في عيادة النادي ثم أحضرت الفواتير وقوبلت بالتجاهل التام عندما حاولت استرجاع قيمتها!!؟ وزاد الأمر تعقيداً رئيس النادي عندما طالبت بمرتب شهر صفر الماضي فقال لي: إن اسمي ليس موجوداً بالمسيرات!! ويتساءل ثامر الجويرة: إذا كنت أتمرن وأتعالج.. على أي أساس كان ذلك؟ أليس من أجل الجبلين؟ لقد ضحيت بالكثير من اجل هذا النادي الذي خدمته منذ أن كنت ناشئاً.. فلدي حالياً كسر في الأنف حدث في التمارين في السنوات الماضية أحدث تشويهاً بسيطاً لم أحاول إصلاحه حتى الآن!! لم أطالب سوى بحقي ولم أساوم أو أطالب بمقدم عقد والجميع تعاطف معي إلا رئيس النادي الهذيلي.. فالمدرب سأل عني وعدد من أعضاء مجلس الإدارة تفهموا وضعي وكل ما أجده منه أنه يقول: أنه يرغب بخدمتي وأنني في الأولويات. وكأني أطلب منه خدمة ما؟! مع أن الظروف المالية للجبلين كانت جيدة جداً هذا العام!! مع الأسف أنا ضحية تصرفات رئيس النادي وتفريقه في التعامل مع اللاعبين فكان يحابي الآخرين ويتجاهلني.. فإذا كانت مستحقاتي لم آخذها فسوف أشجع الجبلين من المدرجات رغم أنني جاهز الآن تماماً لممارسة الكرة.. ولكن بعدما حدث لن أفرض نفسي عليهم. وعن الفترة الأهم في حياته الرياضية والتي كان خلالها الجويرة مرشحاً بقوة للانتقال بصحبة زميله ماجد المرشدي إلى صفوف الهلال بعد مفاوضات طويلة وجادة بداية الموسم.. يقول مهاجم الجبلين الشاب: أوشكت على الانتقال بنسبة 99٪ ولكن لم أكن موفقاً وكان حظي سيئاً للغاية بسبب وجود إصابة ليست مزمنة تعافيت منها الآن.. وكان الأجدى بإدارة الجبلين أن يكون تعاملها معي طيباً بعد أن كنت مطلوباً من ناد كبير كالهلال وكان انتقالي سيفيد الجبلين مادياً وتوقعت أن يتم متابعة إصابتي وعلاجي على حساب النادي لإفادتهم مستقبلاً ولكنهم تسببوا في ابتعادي عن النادي بشكل نهائي.