يبتهج أهالي جازان في كل عام بقرب المهرجان الشتوي لأنه يعتبر أكبر مهرجان في المنطقة يضم الكثير من الفعاليات المختلفة. و شكل استعداد المنظمين بحزمة من الأنشطة الترفيهية والعلمية وكذلك كثير من الفعاليات عنصر مهماً لجذب الزوار ابتداءً من افتتاح القرية التراثية والأنشطة الموجودة فيها من مختلف المحافظات وكثير من الرقصات الشعبية التي يتفاعل معها جميع الحاضرين من صغار وكبار وأطفال وأيضا هناك المركز الإعلامي الذي يخدم الإعلاميين والزوار ويكون مجهزا بكل ما تحتاجه القرية من منشورات وكذلك تزيين البيوت القديمة بزينتها الرائعة حيث يختلف البيت الجبلي عن البيت السهلي والبيت الساحلي فكل من هذه البيوت زينة ورائحتها الجميلة وذات طابع مميز في الأنباء. كما يوجد في القرية التراثية البيت الفرساني الذي يحكي أصله جزيرة فرسان وأهالي ومحتوى القرية التراثية على محلات بيع التراث الجيزاني مثل الأواني الفخرية التي تستخدم الطبخ وهناك محلات بيع الروائح العطرية التي تشتهر بها منطقة جازان ومنه الفل والكادي والفل العزاني والبعيتران وكل هذه الروائح تشهد اقبالا شديدا من قبل الزوار وابناء المنطقة، وأيضا في القرية يوجد ركن البحرية الذي يحتوي على أشياء الصيادين يوجد في الركن البحري فرقة جيزانية ترقص الرقصات البحرية. وتضم القرية التراثية المطعم الجيزاني الذي يبيع الأكلات الجيزانية الشهيرة مثل المغش والخمير والسمك وكثير من الأكلات الشعبية ويكون حفل الافتتاح في كل عام مختلفا عن العام الماضي حيث هذا العام هناك اوبريت يحكي عن امجاد الوطن وهناك الأسواق التي يخصص لها خيمات وتكون متنوعة وذات أسعار مميزة ومهرجان هذه السنة مختلف كثيرا حيث يضم حديقة حيوانات يحتوي على الكثير من الحيوانات وهناك سوق الأسر المنتجة الذي يضم 136 محلاً الأسر المنتجة في جازان وتحت إشراف الغرفة التجارية وأيضا هناك البرامج الترفيهية للأطفال والشباب من ملاهٍ وملاعب كرة قدم وكرة طائرة فقد وفرت إمارة جازان كل ما تحتاجه من ترفيه وكذلك تشويق الأهالي الزوار والأهالي في مهرجان جازان الفل مشتى الكل وهناك برامج ترفيهية في الكورنيش الشمالي والجنوبي وكذلك سابقات القوارب الشراعية التي تعد احد مظاهر الاحتفالات التراثية لجذب المنزهية والمصطافين وزوار المنطقة. و تحظى جميع هذه الفعاليات باهتمام الشريحة العظمى لما لها من طابع احتفالي وترفيهي حيث يراعي فيه التنوع وتعد منطقة جازان واحدة من أهم مناطق المملكة الواعدة سياحياً واستثمارياً وذلك لتوفير العديد من المقومات الثقافية التي تعد من أهم الدعائم الأساسية لقيام السياحة في أي مكان وكلك هذه الفعاليات بأمر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير المنطقة وحرصه على إقامة المهرجانات السياحية في تفعيل البرامج والأنشطة وجذب التزهية وإدخال الفرحة والبهجة في نفوس أهل المنطقة.