اكد الرئيس التنفيذي عضو مجلس الإدارة لشركة الاسمنت بالمنطقة الجنوبية المهندس سفر بن محمد بن ظفير حرص شركته على توفير الاسمنت بسعر يتراوح بين (12,5 – 13) ريالا تسليم المصنع، وقال ان هذا سعر ثابت لم يحدث فيه أي تغيير منذ أكثر من عشرين عاماً، كما أن مصانعنا الثلاثة في كل من جازان وبيشة وتهامة تعمل بأكثر من طاقتها. وحرصاً من الشركة على التوزيع العادل للأسمنت المكيس في مختلف الأسواق التي تقع ضمن منطقة امتيازها، خصوصا أنه لوحظ من واقع الخبرة أن الطلب على الأسمنت يرتفع من بداية العام الهجري وحتى نهاية شهر شعبان، فقد تم التنسيق مع مقام إمارات المناطق وفروع وزارة التجارة والصناعة التي ساهمت مشكورة بدور فاعل في ضبط عملية التوزيع ومراقبتها في الأسواق والتأكد من أن الكميات المباعة تصل بالفعل إلى الأسواق المختلفة في منطقة الامتياز، ويتم العمل حالياً بأسلوب تختيم إذن التسليم الذي يصدر من المصنع من قبل مندوب فرع وزارة التجارة والصناعة الذي يتواجد في موقع البيع المحدد للشاحنة ضماناً لتوجه كل شاحنة إلى نقطة البيع المحددة لها، علماً بأن مسئولية الشركة تنتهي تماماً بخروج الشاحنات من بوابة المصنع. واضاف " يبدو أن بعض الناقلين يقومون بتغيير مسار الشاحنات لتقليل الكمية المعروضة من الأسمنت المكيس في بعض المناطق وذلك ليستفيدوا من ارتفاع السعر بسبب نقص الكميات.وهذا أمر يحتاج إلى المزيد من الرقابة من الجهات المختصة، علماً أنه لا توجد مشكلة في الأسمنت السائب الذي يمثل (60٪) من كمية الأسمنت المباعة بينما يمثل الأسمنت المكيس (40٪)". وهناك بعض الشركات لها خطوط إنتاج جاهزة للتشغيل، كشركة أسمنت ينبع منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وشركة أسمنت نجران، وشركة أسمنت المنطقة الجنوبية التي لديها خط إنتاج ثانٍ في مصنع تهامة سيكون جاهزاً للتشغيل نهاية شهر يناير الحالي، ولكن لم يتم تشغيل هذه الخطوط بسبب عدم تخصيص الوقود اللازم لتشغيلها من قبل شركة أرامكو السعودية، ونحن الآن والزملاء في الشركات الأخرى في تواصل مستمر مع شركة أرامكو السعودية لمحاولة حل هذه المشكلة لأن تشغيل هذه الخطوط سيضخ (19) ألف طن من الأسمنت يومياً للأسواق في المنطقة الجنوبية والغربية، (6) آلاف طن من أسمنت الجنوبية و (10) آلاف طن من أسمنت ينبع و(3) آلاف طن من أسمنت نجران، مما سيرفع من الكمية المعروضة من الأسمنت وبالتالي يساعد في إنهاء هذه الأزمة بشكل كبير.