لم تثن " التحذيرات" المعلنة من جانب المؤسسة الرسمية في اسرائيل المستوطنين عن مواصلة "جباية الثمن" من الفلسطينيين وممتلكاتهم، واقدموا فجر الاربعاء على اضرام النار في سيارتين لمواطنين فلسطينيين في بلدة بيت صفافا المقدسية وخطوا شعارات معادية للعرب. وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" على موقعها الالكتروني ان مجموعة من المتطرفين اليهود اضرموا النار في سيارة من نوع " جي ام سي" وشاحنة، في بيت صفافا، وخطوا على الجدران شعارات تتوعد الفلسطينيين، بالمزيد من الجرائم تحت عنوان " شارة الثمن". وقالت " يديعوت" انه و على الرغم من الاعتقالات التي جرت في صفوف المستوطنين، فلا زال نشاطهم مستمرا ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم. من جهة اخرى، ذكرت الاذاعة الاسرائيلية امس ان النيابة العامة الاسرائيلية قدمت الى محكمة الصلح الاسرائيلية في القدسالمحتلة تصريح ادعاء حول نيتها تقديم لوائح اتهام بحق ثلاثة من نشطاء اليمين المتشدد تتضمن تهمة مراقبة تحركات الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية. وتعتقد اجهزة الامن الاسرائيلية بان الثلاثة هم العقل المدبر لجرائم "جباية الثمن" المنسوبة لعناصر اليمين المتطرف ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم. وكان الثلاثة ابعدوا عن مستوطنة "ايتمار" قبل عدة اشهر "للاشتباه في ضلوعهم بالقيام باعمال شغب واعتداءات ضد اهداف فلسطينية واسرائيلية"، وفقا لما اوردته الاذاعة الاسرائيلية.