أكد مديرو عموم في وزارة التربية والتعليم على أن التعليم في المملكة يحظى برعاية وعناية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين ، كما عبروا عن سعادتهم بما حملته ميزانية الخير لهذا العام من أرقام جعلتها الأضخم في تاريخ المملكة العربية السعودية. جاء ذلك خلال حديثهم ل"الرياض" بمناسبة صدور الميزانية التي حملت معها بشائر خير للوطن والمواطنين خاصة قطاع التعليم الذي حظي بالنصيب الأكبر من هذه الميزانية، وقال مدير عام التدريب والابتعاث بوزارة التربية والتعليم محمد بن سعود المقبل إن هذا الاهتمام المبارك هو امتداد لذلك الحرص المبارك من ولاة الأمر يحفظهم الله طوال السنوات الماضية خاصة في هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله الذي في عهده وصل عدد الجامعات لرقم قياسي ووصل التعليم الجامعي لكل محافظة من محافظات بلادنا الغالية إضافة لمدارس التعليم العام التي بدأت بقطف ثمار هذا الاهتمام من خلال المشاريع التعليمية العملاقة والبرامج التدريبية للمعلمين في جميع إدارات التربية والتعليم والتي تهدف إلى تطوير المعلمين بشكل مهني يضمن لهم أداءً جيداً في الميدان التربوي. وأشاد مدير عام التجهيزات المدرسية الدكتور أحمد بن عبدالعزيز الدندني بما حدث من نقلة ايجابية لقطاع التعليم في ميزانية العام الحالي وما تضمنته من مخصصات لوزارة التربية والتعليم والتي ستسهم بإذن الله في تنمية وعطاء أبناء هذا الوطن من خلال ما ستحدثه من نقلة نوعية كبيرة في التجهيز وتلبية احتياجات المشاريع التعليمية، وقال إن الدعم الكبير من ميزانية الدولة لقطاع التعليم ليعكس بصورة واضحة حرص الدولة أيدها الله بهذا القطاع المهم. من جانبه قال مدير عام المدارس السعودية في الخارج الدكتور ماجد بن عبيد الحربي إن الميزانية الجديدة للعام المالي الحالي جاءت مبشرة بما تحمله من أرقام تاريخية استقبلها المواطنون بكل فرحة واطمئنان لكونها عكست بفضل الله السياسة الحكيمة لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وما تعيشه بلادنا بحمد الله من استقرار وامان وثبات ضد التحديات العالمية، وشدد على إن الميزانية القياسية أثبتت بما لا يدع مجالا للشك حرص الدولة أيدها الله على رفاهية المواطن واستقراره الإقتصادي ، كما اشار إلى تخصيص ( 168 ) مليارا لقطاع التعليم مؤكدا إنه يترجم نهج الدولة الحكيم للإستثمار الأمثل في الكوادر البشرية من منطلق ايمانها بأن إنسان هذا الوطن العزيز هو محور التنمية الحقيقية مما جعل قطاع التعليم يفوز بالنصيب الأكبر من ميزانية الخير والبناء. وقال مساعد مدير عام المدارس السعودية في الخارج الدكتور عيسى بن فهد الرميح إن ميزانية الخير لا تحمل أرقاماً فقط بل حملت أمن وأمان الوطن والمواطنين مما يدلل على حرص الدولة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين والحكومة الرشيدة على ثبات اقتصادنا في وجه التحديات الدولية التي تعصف بالعالم وسببت معاناة اقتصادية كبيرة للعديد من الدول خاصة المتقدمة منها، وتطرق لمخصصات التعليم في الميزانية الحالية مشيرا إلى إنها دلالات خير سيجني المواطن ثماره في دعم خطط التنمية وتسريعها كما أنه يعكس النظرة الثاقبة لصناعة المستقبل لهذه البلاد المباركة.