كشفت شركة السعودي الهولندي المالية الذراع الاستثمارية للبنك السعودي الهولندي، عن طرحها حزمة واعدة من الصناديق الاستثمارية متعددة الأصول والمبنية على تنمية رأس المال على المدى الطويل، وعلى فترات زمنية متباينة تمتد من 5 سنوات وحتى 25 عاماً، بهدف تلبية احتياجات المستثمر المستقبلية. وتعدّ تشكيلة صناديق المستقبل الاستثمارية التي أطلقتها شركة السعودي الهولندي المالية مع مطلع العام الحالي 2012 ميلادي أحدث المنتجات الاستثمارية المبتكرة ضمن قائمة الصناديق الاستثمارية المتنوعة التي توفرها الشركة لعملائها والأولى من نوعها في المملكة، حيث جاء تصميمها على نحو يتيح للمستثمر اختيار الصندوق الملائم وفقاً لاحتياجاته المستقبلية وضمن نطاق زمني واسع مرتبط باستحقاقات محددة كالتقاعد أو تعليم الأبناء أو شراء الممتلكات، حيث تتبع صناديق المستقبل إستراتيجية استثمار طويلة الأمد، وموزعة على فترات زمنية متباينة على 5 و 10 و 15 و 20 و 25 عاماً مع احتفاظ المستثمر بإمكانية الاسترداد في أي وقت حسب تغير احتياجاته الاستثمارية. وتتألف حزمة صناديق المستقبل الاستثمارية من عشرة صناديق موجهة خمسة منها للاستثمار بشكل رئيس في الصناديق التقليدية المطروحة من قبل شركة السعودي الهولندي المالية مع إمكانية الاستثمار في الصناديق التقليدية التي تطرحها الشركات المصرح لها من هيئة السوق المالية، في حين خصصت الشركة خمسة صناديق أخرى للاستثمار في الصناديق المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية المطروحة كذلك بشكل رئيس من قبل شركة السعودي الهولندي المالية مع إمكانية الاستثمار في الصناديق الاستثمارية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية والتي تطرحها الشركات المصرّح لها من هيئة السوق المالية. وتتنوع مستوى المخاطرة في صناديق المستقبل متعددة الأصول بين منخفض إلى متوسط ومرتفع، في الوقت الذي تتغير به مستوى المخاطرة بشكل تناقصي سنوياً، حيث تبدأ الصناديق المراحل الأولى من توجيه استثماراتها إلى الصناديق مرتفعة المخاطر ثم تبدأ بعد ذلك بتخفيض نسبة المخاطرة على نحو متدرج سنة تلو الأخرى، من خلال توجيه الاستثمارات إلى صناديق متوسطة أو منخفضة المخاطرة لتحقيق أعلى عوائد ممكنة للمستثمرين عند الوصول إلى التاريخ المحدد تباعاً في عام 2016م و 2021م و 2026م و 2031م وحتى عام 2036م. وأشاد طاهر الدباغ الرئيس التنفيذي لشركة السعودي الهولندي المالية. أن صناديق المستقبل متعددة الأصول تعد إضافة نوعية لمنتجات "السعودي الهولندي المالية" الاستثمارية، والتي تتيح لعملاء الشركة سواء الحاليين أو المحتملين قنوات استثمارية واعدة تلبي احتياجاتهم المستقبلية، وتقوم على أساس استخدام مزيج من فئات الأصول أو توزيعها ضمن أصول متنوعة بما في ذلك الأسهم والسندات والنقد، مع الحرص على تجنب المبالغة في توزيع الأصول ضمن فئة بعينها لتقليص معدلات المخاطرة. وأوضح الدباغ أن آلية عمل الصناديق تقوم على أساس إعادة التوازن التلقائي للصندوق على نحو دوري للحفاظ على توزيع الأصول المستهدفة، وتحسين أداء المحفظة على المدى الطويل ، وبما يحقق عوائد إيجابية من اتجاهات السوق. وأضاف الدباغ بأن السمعة المميزة والاحترافية العالية التي تتمتع بها شركة السعودي الهولندي المالية في إدارة صناديقها الاستثمارية تعزز الثقة بمعدلات الإقبال المتوقعة على الصناديق، لا سيما وأن صناديق الشركة تعدّ في مقدمة الصناديق الأفضل أداء في السوق المحلية في الخمس سنوات السابقة من حيث العوائد التي تحققها، لافتاً إلى أن صناديق المستقبل متعددة الأصول سترفع رصيد الشركة من الصناديق الاستثمارية لنحو 32 صندوقاً متنوعاً.