كشفت شركة السعودي الهولندي المالية (الذراع الاستثمارية للبنك السعودي الهولندي) عن طرحها حزمة واعدة من الصناديق الاستثمارية متعددة الأصول والمبنية على تنمية رأس المال على المدى الطويل وعلى فترات زمنية متباينة تمتد من خمس سنوات وحتى 25 عاماً، بهدف تلبية حاجات المستثمر المستقبلية. وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة السعودي الهولندي المالية طاهر الدباغ، في تصريح له أمس، أن تشكيلة صناديق المستقبل الاستثمارية التي أطلقتها شركة السعودي الهولندي المالية مع مطلع العام الحالي تعد أحدث المنتجات الاستثمارية المبتكرة ضمن قائمة الصناديق الاستثمارية المتنوعة، التي توفرها الشركة لعملائها والأولى من نوعها في المملكة، إذ جاء تصميمها على نحو يتيح للمستثمر اختيار الصندوق الملائم وفقاً لحاجاته المستقبلية، وضمن نطاق زمني واسع مرتبط باستحقاقات محددة كالتقاعد أو تعليم الأبناء أو شراء الممتلكات. وقال إن صناديق المستقبل ستتبع استراتيجية استثمار طويلة الأمد، وموزعة على فترات زمنية متباينة على 5 و10 و15 و20 و25 عاماً، مع احتفاظ المستثمر بإمكان الاسترداد في أي وقت بحسب تغيّر حاجاته الاستثمارية. وأضاف أن حزمة صناديق المستقبل الاستثمارية تتألف من عشرة صناديق موجهة، خمسة منها للاستثمار بشكل رئيس في الصناديق التقليدية المطروحة من شركة السعودي الهولندي المالية، مع إمكان الاستثمار في الصناديق التقليدية التي تطرحها الشركات المصرح لها من هيئة السوق المالية، في حين خصصت الشركة خمسة صناديق أخرى للاستثمار في الصناديق المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية المطروحة كذلك بشكل رئيس من شركة السعودي الهولندي المالية، مع إمكان الاستثمار في الصناديق الاستثمارية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية التي تطرحها الشركات المصرّح لها من هيئة السوق المالية. وأشار إلى أن مستوى المخاطرة في صناديق المستقبل متعددة الأصول سيتنوع ما بين منخفض ومتوسط ومرتفع، في الوقت الذي يتغير به مستوى المخاطرة بشكل تناقصي سنوياً، إذ تبدأ الصناديق المراحل الأولى من توجيه استثماراتها إلى الصناديق مرتفعة المخاطر.