دعت حركة شباب 6 إبريل، الجبهة الديمقراطية، الشعب المصري للنزول إلى ميدان التحرير يوم 25 يناير المقبل ، في ذكرى مرور عام على اندلاع الثورة المصرية التي أطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك ، للمطالبة بإنهاء حكم العسكر وتسليم السلطة للمدنيين عبر التعجيل بالانتخابات الرئاسية أو تسليمها لرئيس مجلس الشعب المنتخب. وقال المتحدث الإعلامي باسم الحركة ، التي كانت من أبرز الحركات التي فجرت الثورة ضد نظام مبارك ، طارق الخولي ، إن الحركة تدرس مشاركة عدد آخر من الحركات السياسية في هذه الثورة الثانية ، مشددا على أن جميع هذه الحركات تؤكد جميعها عدم وجود مخطط لتفتيت الجيش من الداخل . ودعا المتحدث جميع الطلاب للخروج في 25 يناير للمطالبة بإنهاء حكم العسكر وتسليم السلطة للمدنيين تحت شعار «ثوار.. أحرار.. هنكمل المشوار»، مستنكرا سياسات المجلس العسكري تجاه المتظاهرين السلميين وحملات التخوين ضدهم . فى الوقت نفسه ، لا تزال حركة شباب 6 إبريل «جبهة أحمد ماهر» تدرس مع القوى السياسية الأخرى تنظيم عمل جماعي للمطالبة بتسليم المجلس العسكري السلطة إلى المدنيين مقترحين، أن تنقل السلطة إلى رئيس مجلس الشعب المنتخب لمدة 60 يوما، يليها إجراء انتخابات رئاسية مع إلغاء انتخابات مجلس الشورى. في السياق نفسه قال عضو مجلس الشعب عمرو حمزاوي إن المجلس الجديد سيدرس مع الجيش تقديم معد تسليم السلطة. ميدانيا ، اندلعت اشتباكات بين الباعة الجائلين والمعتصمين بميدان التحرير، جرى فيها استخدام أنابيب الغاز والشوم والأسلحة البيضاء والحجارة نتيجة خلاف سابق بين أحد المعتصمين بالميدان والباعة نتج عنه مشادة كلاميه واحتكاكات، أدت لاشتعال الموقف بينهم، حيث تجمع عدد من الباعة الجائلين فى محاولة للوقف مع زميلهم. وحاول أحد الباعة منع عدد من المعتصمين بإقامة خيام جديدة خاصة بهم حاول ، وهو الأمر الذي أدى إلى اشتعال المعركة والتي أعقبها حالة من الهرج بقلب الميدان، حيث انضم باقي المعتصمين ودارت اشتباكات بينهم وبين الباعة استخدم خلالها الشوم وأنابيب الغاز الصغيرة التي يستخدمها الباعة. كما هدد بعض البائعين المعتصمين بإحراق خيامهم التي شرعوا في إقامتها بقلب الميدان، وهو ما قوبل برد وتكاتف من قبل المعتصمين الذين بدأوا محاولات لطرد الباعة من الميدان ونجحوا في القبض على أحد المشتبهين بمحاولة سرقة بالإكراه لبعض المعتصمين بجوار مجمع التحرير وشارع عمر مكرم أثناء محاولة مجموعة من البلطجية بينهم فتيات للسرقة بالإكراه ، مستخدمين الأسلحة البيضاء. وقام المعتصمون بمحاولة القبض على باقي البلطجية ممن أثاروا الذعر بالميدان ، والذين قاموا قبل فرارهم بإلقاء الحجارة على قوات الأمن الموجودة خلف الحاجز الأسمنتي بشارع الشيخ ريحان في محاولة لتجديد الاشتباكات بين الجيش والمعتصمين.