كسب المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، 91 نقطة، بنسبة 1.46 في المائة، وأغلق عند 6330 نقطة، بعد المكاسب التي حققتها السوق لخمس جلسات متتالية. وجاء تحسن السوق بقيادة 13 من قطاعات السوق ال 15، تصدرها قطاعي الاستثمار المتعدد والنقل، ورغم التراجع الطفيف الذي زحف على ثلاثة من أبرز أربعة معايير للسوق، خاصة حجم السيولة الذي انخفض دون 27 مليار ريال. وتعيش سوق الأسهم السعودية في الوقت الراهن حالة ترقب إعلان نتائج أعمال الشركات القيادية عن العام الجاري 2011، والتي ستكون بمثابة البوصلة التي تحدد اتجاه السوق. وفي حصاد الأسبوع المنتهي بجلسة تداول الأربعاء 26 محرم 1433، الموافق 21 ديسمبر 2011، أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملاته على 6330.01 نقطة، مرتفعا 91.14، توازي نسبة 1.46 في المائة. وقاد السوق للارتفاع 13 من قطاعات السوق ال 15، كان من أفضلها أداء قطاع الاستثمار المتعدد، الذي قفز بنسبة 8.37 في المئة، فقطاع النقل الذي كسب نسبة 7.56 في المئة. وفي حين تراجعت ثلاث من أبرز أربعة معايير للسوق، وهي كمية الأسهم المتبادلة، حجم السيولة المدورة وعدد الصفقات، قفز معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة بنسبة 483 في المئة، فقد جرى تداول 147 من الأسهم المدرجة في السوق، البالغ عددها 149، ارتفعت منها 116، انخفضت فقط 24، ولم يطرأ تغيير على أسهم سبع شركات، وهذا يعني حالة تفاؤل في السوق. تصدر المرتفعة أسهم كل من: مدينة المعرفة، حلواني إخوان، والقصيم الزراعية، فارتفع الأول بنسبة 22.16 في المائة وأغلق على 10.75 ريالات، تبعه الثاني بنسبة 19.14 في المائة، ووقف عند 58.50 ريالاً، وفي المركز الثالث أضاف سهم القصيم الزراعية نسبة 17.99 في المائة. وعلى مستوى الشركات الأنشط بحسب الكميات المنفذة، تصدرت مدينة المعرفة بكمية ناهزت 96 مليون سهم، فسهم إعمار بنحو 81 مليون سهم. وبين الخاسرة تنازل سهم الأهلي للتكافل عن نسبة 8.10 في المائة، نزولا إلى 56.75 ريالاً، بينما فقد سهم بتروكيم نسبة 3.70 في المائة.