تراجعت سوق الأسهم السعودية لليوم الثالث على التوالي، وخسر المؤشر العام أمس 56 نقطة، بنسبة 0.85 في المئة، وأنهى عند 6634، متأثرا بانخفاض خامات برنت، وأسواق الأسهم الآسيوية التي أغلقت على خسائر ملموسة، وأبرز الأسواق الأوروبية التي كانت تكتسي باللون الأحمر، عند إعداد هذا التقرير. وجرت السوق معها في نزولها جميع قطاعات السوق ال 15 باستثناء قطاع التأمين، وكان من أكثر القطاعات خسارة قطاعا النقل والفنادق. وتراجعت أبرز ستة معايير في السوق، خاصة حجم السيولة المدورة. وفي نهاية جلسة التداول أمس، أنهى المؤشر العام لسوق لأسهم المحلية على 6634.03 نقطة، خاسرا 56.65، بنسبة 0.85 في المئة، في عمليات كانت السيطرة فيها للبائعين، خاصة بعد انكماش السيولة الداخلة إلى السوق مقارنة بتلك الخارجة منه؛ يعزز ذلك انخفاض معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، والذي انزلق إلى مستويات هامشية، دون المعدل المرجعي 100 في المئة، وصولا إلى 32.35 في المئة. وجاء أداء السوق السلبي بعد انخفاض أسعار خامات برنت الفورية من جهة؛ فقد انخفض سعر برميل خام برنت الفوري، عند إعداد هذا التقرير، بما يناهز 0.6 دولار، ومن جهة أخرى إلى تراجع أبرز أسواق الأسهم الآسيوية والأوروبية، فقد أغلقت سوق طوكيو على انخفاض بنسبة 0.94 في المئة، سوق هونغ كونغ بنسبة 1.36 في المئة، وكانت أبرز الأسواق الأوروبية، العاملة وقت إعداد هذا التقرير، تكتسي باللون الأحمر، فكان مؤشر فوتسي في لندن منخفضا بنسبة 0.63 في المئة، وداكس في سوق فرانكفورت الألماني متراجعا 1.02 في المئة، بينما نقص مؤشر فرنسا، كاك، بنسبة 1.27 في المئة. تصدر الشركات المرتفعة كل من: بروج للتأمين، تبوك الزراعية، والعالمية، فكسب الأول نسبة 9.94 في المئة، وأغلق على 35.40 ريالا، تبعه الثاني بنسبة 9.86 في المئة، وصولا إلى 27.30 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم العالمية نسبة 8.92 في المئة. وبين الشركات المتراجعة، انخفض سهم الكيميائية بنسبة 5.34 في المئة، نتيجة توزيع أرباح بواقع ريالين للسهم، تبعه سهم فالكم للبتروكيماويات، بنسبة 3.66 في المئة، وفي المركز الثالث تنازل سهم صافولاء عن نسبة 2.91 في المئة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من عذيب للاتصالات وزين السعودية، فنفذ على الأول كمية ناهزت 37 مليون سهم، وأغلق مرتفعا إلى 8.15 ريالات، تلاه الثاني الذي نفذ عليه نحو 20.75 مليون سهم.