دعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون أمس الثلاثاء الى ضمان حماية الاقليات والمجموعات العرقية والنساء في سوريا ما بعد الأسد، وذلك في ختام لقاء في جنيف مع معارضين سوريين. وقالت كلينتون ان «عملية انتقالية ديموقراطية تتضمن اكثر من رحيل نظام (الرئيس السوري بشار الاسد). هذا يعني وضع سوريا على طريق القانون وحماية الحقوق العالمية لكل المواطنين ايا كانت طائفتهم او عرقهم او جنسهم». وجاء كلام كلينتون هذا خلال لقائها للمرة الاولى ممثلين عن المجلس الوطني السوري الذي انشئ في تشرين الاول/اكتوبر ويضم غالبية تيارات المعارضة في سوريا. وقالت للاعضاء السبعة في المجلس الوطني السوري الذين التقت بهم وبينهم رئيسه برهان غليون «اني اولي اهتماما كبيرا بالعمل الذي تقومون به حول طريقة قيادة عملية انتقالية ديموقراطية».