دعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون إلى ضمان حماية الأقليات والمجموعات العرقية والنساء فى سوريا ما بعد الرئيس بشار الأسد، وذلك فى ختام لقاء فى جنيف مع معارضين سوريين. وجاء هذا خلال اجتماع كلينتون، مع وفد من المعارضة السورية في مدينة جنيف السويسرية الثلاثاء، وقد أكدت أمامهم بأن التحول الديمقراطي في سوريا "لا يقتصر على التخلص من نظام الرئيس بشار الأسد لكنه بل يتجاوز ذلك إلى وضع سوريا على مسار بناء حكم القانون وحماية الحقوق العامة لجميع المواطنين. وقالت كلينتون: "إن عملية انتقالية ديمقراطية تتضمن أكثر من رحيل نظام الرئيس السورى بشار الأسد، هذا يعنى وضع سوريا على طريق القانون وحماية الحقوق العالمية لكل المواطنين أيا كانت طائفتهم أو عرقهم أو جنسهم". وأشارت المصادر الأمريكية إلى أن كلينتون دعت الوفد المعارض السوري، الذي ضم رئيس المجلس الوطني، برهان غليون، إلى الاجتماع من أجل سماع الخطط الموجودة لديه لإعادة بناء حكومة ديمقراطية في سوريا ومد اليد إلى الأقليات. وأوضحت كلينتون أن المعارضة السورية تفهم ضرورة أن تحصل الأقليات السورية على "تطمينات" تؤكد لها بأنها ستكون "أفضل حالاً في ظل نظام حر ومتسامح".